اعلن مساعد المدعي العام الروسي السبت ان موسكو تأسف لكون واشنطن "لم تسلمها بعد" الادلة في شأن تورط سبعة روس اعتقلوا في افغانستان في اطار عمليات ضد حركة طالبان، في وقت سيحاكم الاسرى السبعة في روسيا التي نقلوا اخيرا اليها من غوانتانامو.
وقال سيرغي فريدينسكي عبر القناة الاولى الروسية ان "الجانب الاميركي لم يقدم لنا بعد ادلة على مشاركتهم في المجموعات المسلحة الى جانب طالبان".
واضاف "امل بان يتم التجاوب مع طلبنا" بان تسلم السلطات الاميركية موسكو ادلة الاثبات هذه.
وتم توجيه الاتهام الى المعتقلين السبعة في روسيا بناء على ثلاثة بنود في القانون الجزائي تتعلق بعبور الحدود بصورة غير شرعية والمشاركة في نزاع عسكري كمرتزقة والمشاركة في مجموعة اجرامية. وهم معرضون، في حال ثبوت هذه الاتهامات، للسجن لمدة تصل الى عشر سنوات.
وقال مساعد المدعي العام الروسي ان "الاميركيين تجاوبوا جزئيا مع طلبنا" عبر موافقتهم على نقل الرجال السبعة في نهاية شباط/فبراير الى روسيا، استنادا الى اتفاق في هذا الصدد بين النيابة العامة الروسية والقضاء الاميركي. وقد وضعوا منذ ذلك الحين قيد الاحتجاز الاحتياطي.
ويبلغ عدد الاسرى في غوانتانامو 680, وقد اعتقلوا في نهاية 2001 في افغانستان بعد الاطاحة بنظام طالبان