رفض الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تناول المهدئات والمسكنات أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقاً صبيحة عيد الأضحى، وفقا خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عنه.
وأورد الدليمي الكثير من التفاصيل التي ظلت غامضة حول اللحظات الأخيرة قبيل إعدام الرئيس العراقي الذي يحظى بشعبية جارفة في البلاد العربية ومازالت صوره والتسجيلات المصورة له تتناقل و رائجة على منصات التواصل الاجتماعي.
تصوير عملية الإعدام
كشف الدليمي خلال الحلقة الرابعة والأخيرة من الذاكرة السياسية التي عرضت أمس على شاشة العربية أن مريم الريس المستشارة السابقة في رئاسة الحكومة العراقية وموفق الربيعي المستشار الأمن القومي سابقا في العراق هما من قاما بتصوير عملية إعدام خامس رئيس لجمهورية العراق.
وأظهر تسجيل مصور لشنق الرئيس العراقي السابق تماسك صدام حسين وظهر قويا وجباراً على خلاف ما يتطلبه الموقف في تلك اللحظات عند الإقبال على الموت والوقوف على منصة الإعدام.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في الراحل صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر من العام 2006 في العاصمة العراقية بغداد، صبيحة اليوم الأول أيام عيد الأضحى بمقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية، بعيد أن أدين من قبل محكمة شكلها الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عقب ربع قرن من قيادته للبلاد.
