رغد تستلم رسالة ابيها قريبا وحمادي يصل الاردن

تاريخ النشر: 29 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

افاد مقربون من رغد، كبرى بنات صدام حسين، ان الرسالة التي كتبها والدها وسلمها الى الصليب الاحمر، ستصلها قريبا في الاردن الذي وصله ايضا رئيس المجلس الوطني العراقي السابق سعدون حمادي. 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن احد المقربين من رغد التي تعيش مع شقيقتها رنا واطفالهما التسعة في الاردن منذ تموز/يوليو الماضي، قوله انها "تلقت اتصالا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي ستسلمها قريبا رسالة من والدها". 

واوضح المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن هويته "ان اللقاء سيتم خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة في عمان وستسلم رغد اللجنة رسالة الى والدها". 

واكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في عمان معين قسيس هذه المعلومات ردا على اسئلة لوكالة الصحافة الفرنسية، وقال ان الرسالة "ستسلم قريبا الى عائلة الرئيس العراقي السابق" من دون اي ايضاحات اخرى عن مكان وزمان اللقاء ومحتوى الرسالة. 

وكان صدام حسين كتب الرسالة في 21 شباط/فبراير بعد لقائه "على انفراد" ولمدة ساعتين موفدة للصليب الاحمر تتحدث العربية وطبيبا من اللجنة.واشار قسيس الى انه "كان بامكان صدام حسين ان يكتب اكثر من رسالة لكنه لم يكتب سوى واحدة فقط". 

واكد ان اللجنة الدولية "ستتكفل بتسليم اي رسالة الى صدام حسين من اي فرد من افراد عائلته". 

ونفى قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز الاسبوع الماضي انباء حول تردي الحالة الصحية لصدام حسين، مؤكدا انه "في صحة جيدة". 

من جهة ثانية، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن احد اقرباء رئيس المجلس الوطني العراقي السابق سعدون حمادي الذي اطلقت القوات الاميركية سراحه بعد ان ظل معتقلا لثمانية اشهر، قد وصل الى الاردن. 

وقال المصدر نفسه "سعدون حمادي موجود منذ 48 ساعة في الاردن حيث يعتزم الاقامة". 

وكان الجيش الاميركي اطلق سراح حمادي منتصف شباط/فبراير بعد تسعة اشهر من توقيفه. 

وكان ابنه غسان اكد انذاك للصحافيين "اطلقوا سراح أبي الذي يرتاح حاليا في المنزل" الواقع في حي القادسية ببغداد. 

واضاف "لم توجه له اي تهمة. لقد اعتقلوه فقط لانه كان من النظام السابق" موضحا ان اباه "عومل باحترام لكن ظروف الاعتقال كانت سيئة جدا". 

وكان حمادي وهو شيعي يتحدر من مدينة كربلاء اعتقل في 29 ايار/مايو 2003 في منزله في بغداد. 

وكان مجلس الحكم الانتقالي في العراق وجه انتقادات الى سلطة التحالف الموقتة بسبب الافراج عن حمادي وهدد بتوقيفه مجددا بعد نقل السلطة في 30 حزيران/يونيو المقبل. 

وقال الرئيس الدوري للمجلس محسن عبد الحميد للصحافيين "لا نقبل اطلاق سراح كل من كان في القمة ابان الحكم السابق ووقف معه معنويا او ماديا قبل مثولهم امام محكمة مدنية عراقية". 

واضاف "لا نعادي احدا لمجرد المعاداة نريد فقط ان يطمئن اولئك الذين تعرض اولادهم للذبح". 

ومن جهته، قال عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان مجلس الحكم اكد لسلطة التحالف تنديده باطلاق سراح حمادي. 

واضاف "موقفنا هو تقديم كل هؤلاء الى محكمة عراقية غير منحازة" موضحا ان "الادارة المدنية سلطة التحالف هي المسؤولة عن الملف حاليا".وختم قائلا "سنعود الى القضية مرة اخرى بعد نقل السلطة".—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن