توعدت حركة حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي بفتح ابواب الجحيم على دولة الاحتلال ان تفذت تهديداتها واستهدفت قياداتها وقالت مصادر ان الحركة اتخذت تدابير لحماية القادة فيها
تهديدات حماس لاسرائيل
وقالت وكالة كان العبرية ان حماس ترسل تهديدا لإسرائيل عبر الوسيط المصري: " أبواب الجحيم ستفتح إذا نفذت إسرائيل الاغتيالات"
التهديد الحمساوي النادر الى حكومة بنيامين نتنياهو جاء بعد ساعات من اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينت " الذي بدوره توعد باستهداف المقاومين ومرسليهم
وقالت مصادر اعلامية عربية ان "قادة حماس في لبنان يسعون لإشعال الضفة وإسرائيل قد توجه لهم ضربة" بالتالي فان الاستهداف سيكون على الارجح في لبنان
حماس تبنت عملية عيلي
في الوقت الذي اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العملية الفدائية في مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 إسرائيليين، وافادت مصادر عبرية ان المشاركين بالعملية كانوا على تواصل مع حركة حماس بغزة وتلقوا تمويلا منها.
وقالت المصادر الاعلامية العبرية ان النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت اتهامات لناشطين من حماس بالمشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة عيلي التي نفذت في شهر حزيران الماضي حيث قتل 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون -بينهم إصابات خطيرة-
ونشر المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، تقريرا قال فيه أنّ العام 2023 "تحوّل إلى العام الأصعب منذ الانتفاضة الثانية". حيث قتل 34 اسرائيليا حتى الآن"، في مقارنة مع "العام 2022 الذي بلغ فيه عدد القتلى 33"، كما أحصى وقوع ما معدله "200 إنذار أمني في اليوم"، ما يشير إلى حجم التوتر الذي يعيشه جيش إسرائيل على مستوى الأمن والقيادة السياسية.
حماس تستعد
وتشير التقارير الى ان حماس في قطاع غزة وخارجه، اتخذت إجراءات أمنية "غير مسبوقة" خشية من عمليات اغتيال في ضوء التهديدات التي أطلقها مسؤولون في جيش وحكومة الاحتلال.
وترى حماس في غزة ولبنان نفسها مستهدفة على الرغم من الهدنة بين الطرفين والممتدة لسنوات كان نتيجتها عدم الوقوف الى جانب الجهاد الاسلامي في حربها لمرتين مع اسرائيل
المصادر قالت ان الرسالة الحمساوية الى اسرائيل افادت بان الرد على عمليات اغتيال سيتم "دون حساب الكلفة الناتجة عن هذا الرد".