دعا رئيس اللجنة التنفيذية للجبهة الاسلامية للانقاذ (المحظورة) في الخارج رابح كبير في بيان وزع الثلاثاء الجزائريين الى انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نيسان/ابريل المقبل.
وقال كبير من منفاه في المانيا "ندعو ابناء الجبهة الاسلامية للانقاذ والشعب الجزائري الى التصويت بكثافة للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة خدمة للجزائر".
واضاف "على الرغم من اننا لسنا راضين عن سياسة الرئيس في عدة جوانب فان التحليل الموضوعي لولايته مقارنة بالوضع في الجزائر قبل وبعد توليه السلطة، يدفعنا إلى الاستنتاج بان هذه السياسة كانت بشكل عام في صالح الجزائر".
واكد رابح كبير "نرى ضرورة إعطاء فرصة لرجل الوئام حتى يتمكن من إنهاء مشروعه المتمثل في الدفع بالوئام المدني والمصالحة الوطنية".
يشار الى ان كبير لا يمثل الجبهة الإسلامية للانقاذ في مجملها لا سيما بعد الافراج عن زعيميها المؤسسين عباسي مدني وعلي بلحاج في تموز/يوليو الماضي بعد اعتقال دام 12 سنة بتهمة النيل من الامن الوطني.
ويقيم عباسي مدني حاليا في قطر لاسباب صحية على ما يقال رسميا لكنه ادلى بعدة تصريحات طلب فيها بالخصوص ارجاء الانتخابات واقترح خطة لانهاء العنف في الجزائر تجاهلتها السلطات.
اما علي بلحاج فهو يخضع لمراقبة عن كثب من الشرطة في العاصمة الجزائرية ولم يدل باي تصريح منذ ان افرج عنه.
ويخوض ستة مرشحين سباق ثالث انتخابات رئاسية متعددة تشهدها الجزائر منذ استقلال البلاد في 1962—(البوابة)