رئيس اندونيسيا يقود الحزب الحاكم في مسعى لانعاش شعبيته

تاريخ النشر: 09 فبراير 2013 - 03:20 GMT
البوابة
البوابة

تدخل الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وتولى قيادة حزبه الحاكم الذي تضرر بشدة من سلسلة من فضائح الفساد بعد ان اعترف كبار مسؤولي الحزب بأنه قد يواجه الهزيمة في الانتخابات التي تجري العام القادم.

وفصل أحد أعضاء الحزب في ديسمبر كانون الاول بعد ان شمله تحقيق تجريه وكالة لمكافحة الفساد في قضية رشى. ونجحت هذه الوكالة القوية خلال الاشهر القليلة الماضية في ملاحقة عدد من كبار أعضاء أقوى حزب في البلاد.

وأحاطت أحدث قضية برئيس الحزب الديمقراطي الحاكم أنس اوربانينجروم الذي ارتبط اسمه مع قضية احتيال متعلقة ببناء استاد رياضي والذي نحاه الرئيس عن العمل فعليا أمس لدى عودته من رحلة في الخارج.

وقال يودويونو للصحفيين في منزله ليل الجمعة "بينما أدرس الامور...أعطيت (أنس) وقتا ليركز على القضية القانونية لوكالة اجتثاث الفساد."

لكن الرئيس الاندونيسي أوضح ان أنس مازال رئيسا للحزب الحاكم على عكس ما قالته وسائل اعلام عن ضغط كبار اعضاء الحزب من اجل تنحية أنس تماما ومحاولة اصلاح صورة الحزب الحاكم.

واندونيسيا من أكثر مجتمعات العالم معاناة من تفشي الفساد.

لكن مؤخرا فقط وبعد أكثر من عشر سنوات من تطبيق الديمقراطية في رابع أكبر دولة من حيث تعداد السكان في العالم أسست اندونيسيا وكالة اجتثاث الفساد لملاحقة المسؤولين والسياسيين المشتبه بهم.

وصدت الوكالة محاولات عديدة من الشرطة واعضاء البرلمان لتقليص سلطاتها. وبدأ ابراهيم صمد رئيس الوكالة واثقا من نفسه هذا الاسبوع حين قال انه حتى الرئيس الاندونيسي لا يستطيع التدخل في التحقيقات التي تجريها الوكالة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن