أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، تأكيده لانحياز قوات الأمن لصالح الشعب وحريته، مشيرا إلى أن الظروف السابقة لم تكن مناسبة لإقامة نظام ديمقراطي.
وفي كلمته بعد أداء القسم الدستورية، أكد نغيما أن الشعب يطالب بحقوقه وأن الجيش سيعيد الكرامة للشعب.
وأكد نغيما التزامه والتزام من معه بوحدة الشعب خلال المرحلة الانتقالية، وأنهم ملتزمون ببناء علاقات ودية مع جميع الدول.
تمت مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما كرئيس للمرحلة الانتقالية في الغابون اليوم الاثنين أمام المحكمة الدستورية، ولم تتم تحديد مدة المرحلة الانتقالية بعد.
أعلن الناطق باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات في الغابون، أن الجنرال نغيما قرر إنشاء مؤسسات انتقالية بشكل تدريجي، وأكد التزامه بالامتثال لكل التزامات الداخلية والخارجية للبلاد.
وتم وضع حد لحكم عائلة بونغو التي استمرت لمدة 55 عامًا بواسطة ضباط في الجيش.
العسكريين في الغابون الذين أطاحوا بالرئيس علي بونغو أعلنوا أيضًا إعادة فتح الحدود مع "أثر فوري" بعد إغلاق دام ثلاثة أيام، بهدف ضمان استقرار الدولة.
وتعهد أوليغي نغيما، الشخص القوي الجديد في الغابون، بإجراء إصلاحات دستورية تشمل اعتماد دستور جديد وقانون انتخابي جديد.
وقد أغلق الباب أمام أحزاب المعارضة الرئيسية التي تطالبه بتسليم السلطة إلى مرشحها ألبير أوندو أوسا، الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في 26 أغسطس.