غضب شعبي اجتاح المملكة الأردنية الهاشمية بعد نشر الصحافة الإسرائيلية صورا لشيوخ عشائر في زيارة لحضرة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الأربعاء الماضي، والذين جاؤوا من إربد والزرقاء وعمان في جولة مدتها 5 أيام؛ للتعرف على الدولة العبرية والمجتمع الإسرائيلي عن قرب.
لا يوجد في الأردن ما يمنع من زيارة الكيان إلا أن الغضب جاء من توصيف من جاؤوا في الخبر على أنهم "شيوخ"، ذلك لاستخدام كلمة شيوخ عشائر تعني أنهم مندوبين عن الشعب، وضج الناس باعتبارهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وهذا ما ذكره المعظم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
التعليق الشعبي
علق الكاتب الأردني الساخر أحمد الزعبي، على الزيارة: "إكسسوارات المشيخة هذه الأيام لا تكلف أكثر من 20 دينارًا، بدءًا من الجرابات البيضاء، وانتهاء بالعقال، مرورا بـ(القلم المذهّب) الذي في جيب الدشداشة! ليسوا شيوخًا، ولا يمثلون العشائر.. هم مثل أولئك الذين يبحثون عن عزاء ليشبعوا بطونهم من "طبيخ الحزن"!…"هلاميات" لا قيمة ولا وزن لهم في بلدهم، فكيف في بلد عدوّهم… ولو كان لهم قيمة.. لما جلس المضيف الرخيص أثناء وقوفهم.. عرفهم فكشفهم.. فريّح رجليه".
إسرائيل
قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لوسائل إعلامية: "التعاون بين إسرائيل والمملكة الهاشمية ينبع من الفهم بأن مصيرنا هو العيش سويًا في هذه البلاد وعلى هذه الأرض". وأضاف أن إسرائيل تؤمن بحق كل إنسان بعبادة الله، وفق شريعته، وأن على الجميع التركيز على ما يجمع الشعوب وليس ما يفرقها.
لقراءة المزيد من وراء الكواليس:
دراسة : الاحتلال تسبب في عجز هائل بالموارد الفلسطينية
"بيتزا هت" تحث الأسرى على إنهاء الإضراب وتمرر حولهم إشاعات