البوابة
بعد سنوات طويلة او عقود من الصراع الايراني السعودي تنقل بين عدة عواصم من بيروت الى صنعاء وبغداد ودمشق، والتكتلات والتحالفات والاتفاقيات التي كانت كل من ايران والسعودية تنضم اليها بهدف الاضرار بالدولة الاخرى، حيث تكبد كل منهما مئات او الاف المليارات، حسم الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي اليوم الخميس هوية العدو الاول لبلاده.
من هو عدو ايران؟
وفي اعقاب الاتفاق السعودي الايراني واعادة العلاقات بين البلدين برعاية صينية، خرج الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بعد استقباله رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ليؤكد "وفقا للسياسة الخارجية المبدئية للجمهورية الإسلامية، فإن الكيان الصهيوني هو الذي يمثل العدو المشترك لكل العالم الإسلامي".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حذر الشهر الماضي الرياض من "تبعات" إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، وعبر عن صدمته بعد المصالحة بينهما وقال ان السعودية ذهبت الى الركن البائس
اميركا تحاصر ايران
وخلال الاشهر الماضية شددت الولايات المتحدة الاميركية على توسيع اتفاقية ابراهيم من اجل تشديد الحصار على ايران وشدد السفير الأمريكي لدى تل ابيب توم نايدس، على ما وصفه بـ حق تل أبيب اتخاذ أي خطوة لحماية نفسها من إيران، وقال لم يمر يوم، دون أن أعمل على توسيعها". في اشارة الى اتفاقية التطبيع التي عرفت باسم ابراهيم والتي ضمت اسرائيل الى جانب دولة الامارات والبحرين والمغرب والسودان
وأعلنت السعودية مرارا أنه يجب إقامة دولة فلسطينية، قبل إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "التطبيع الحقيقي، والاستقرار الحقيقي، سيتحققان فقط من خلال منح الفلسطينيين الأمل، ومن خلال منحهم الكرامة"، مشددًا على أن ذلك "يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة، وتلك هي الأولوية".