دمشق والرياض تجددان رفضهما المبادرة الاميركية لاصلاح الشرق الاوسط

تاريخ النشر: 17 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اجرى الرئيس السوري بشار الاسد مباحثات مع ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز في الرياض الاربعاء، وقالت مصادر قريبة من المحادثات ان الجانبين جددا رفضهما للاصلاحات المفروضة على المنطقة من الخارج، في اشارة الى مبادرة واشنطن لاصلاح الشرق الاوسط. 

ونقلت صحيفة "الحياة" عن هذه المصادر قولها ان الجانبين اكدا تمسكهما بالمبادرة العربية للسلام في المنطقة كأساس لأي حل لأزمة الشرق الاوسط ودانا سياسات اسرائيل لفرض الامر الواقع في الاراضي العربية المحتلة واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني واستمرارها في بناء جدار الفصل العنصري العازل. 

واضافت المصادر ذاتها انهما دعيا المجتمع الدولي الى التدخل للضغط على اسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية وبقرار مجلس الامن الرقم 1515 الخاص بخطة خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط. 

وتطرقت محادثات الزعيمين الى القمة العربية التي تعقد يومي 29 و30 اذار/مارس الحالي في تونس و"ما سيطرح عليها من مواضيع وأكدا ضرورة الاستمرار في العمل لانجاح هذه القمة بإصدار قرارات لتفعيل العمل العربي المشترك" وفق المصادر. 

وعرض الرئيس الاسد خلال هذه المحادثات تفاصيل الاحداث في محافظة الحسكة الاسبوع الماضي "وما اظهرته التحقيقات من وجود تدخلات خارجية في افتعالها". 

وأعرب ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز عن مساندة السعودية لسورية في مواجهة أي مخاطر تتهددها, مجدداً استنكار الرياض وإدانتها لتلك الاحداث. 

وغادر الرئيس السوري الرياض مساء الاربعاء في ختام زيارته التي استغرقت اقل من 3 ساعات ورافقه خلالها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع. —(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن