عبر رئيس تحرير “صحيفة الوطن” وضاح عبد ربه المقربة من النظام السوري، نفت دمشق صحة التقارير والمعلومات الصحفية التي تحدثت عن عزم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة دمشق.
وقال الاعلامي السوري على صفحته في فيسبوك، “لا صحة لما يروج عن زيارة للرئيس الإيراني إلى دمشق”، وذلك ردا على تقرير لـ صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن افادت خلاله إن “رئيسي” سيزور دمشق في الأيام المقبلة”
وقالت الصحيفة السعودية الصادرة في لندن ان الرئيس الايراني كان بصدد مطالبة النظام السوري بتقديم المزيد من التنازلات السورية لايران التي قدمت 20 مليار دولار لمساندة نظام الاسد والدفاع عنه ضد الثورة الشعبية التي انطلقت ضده قبل 12 عام
ووفق الصحيفة اللندنية فان ايران ذكرت الاسد بان قواتها المسحلة قدمت الأسلحة والدعم العسكري لإنقاذ دمشق، وهي تريد ثمناً لذلك و تموضعاً عسكرياً استراتيجياً يعزز موقعها في الإقليم، الى جانب موطئ قدم على البحر المتوسط، في ظل استحالة مد طريق من ايران عبر العراق الى البحر المتوسط بسبب وجود القواعد الاميركية والقوات الكردية المعادية لايران ومليشياتها الشيعية
كما تريد طهران تنازلات سيادية مالية في حقول النفط والغاز والفوسفات والمشاريع والاتصالات وان يتم معاملة الإيرانيون معاملة السوريين” على الرغم من سيطرتهم على العشرات من المناطق والاحياء الحساسة واستيلاءهم على منازل السوريين المهجرين من المدن السورية واخذ جنسيات وطنية ، وتلقت التقارير الى ان الزيارة التي كان يجري الحديث عنها جاءت من زاوية استغلال ايران والاستفادة من الانشغال الروسي في الحرب الأوكرانية