دمشق تأمل نجاح الوساطة التركية وشارون يستغرب

تاريخ النشر: 25 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

عبر وزير الاعلام السوري احمد الحسن اليوم الاحد في تصريحات امام الصحافيين عن تمنياته بنجاح وساطة تركية لاستئناف مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل. وفي الغضون تساءل شارون عن "الجهة التي خولت تركيا لعب دور الوساطة". 

وقال الحسن في ختام لقاء مع مجموعة فنانين عراقيين تزور دمشق انه اذا طرح اردوغان (رئيس الوزراء التركي) انه يود عمل ما بالنسبة لعملية السلام نحن نتمنى له النجاح في جهوده. 

واضاف لربما يستطيع اردوغان اقناع حكومة شارون الاقلاع عن تعنتها وعدم انصياعها للشرعية الدولية وعدم التزامها قرارات مجلس الامن. وتابع نحن دوما كنا ننادي للسلام والتزام الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن. وسوريا راغبة بالسلام. 

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن امس السبت ان بلاده مستعدة للعب دور الوسيط بين سوريا واسرائيل التي وافقت على ذلك. يشار الى ان المفاوضات السورية-الاسرائيلية متوقفة منذ كانون الثاني/يناير 2000. 

من ناحيته استغرب رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون الوساطة التركية وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن شارون تساءل عن الجهة التي خولت نظيره التركي، رجب طيب اردوغان، بلعب دور الوساطة بين إسرائيل وسوريا.  

وقالت الصحيفة ان شارون أصيب بدهشة شديدة لدى سماعه التصريحات التركية، إذ أنه لم يخول أحدًا بالتحدث باسمه ولم يتوجه إلى تركيا بهذا الخصوص. ولدى استيضاح الأمر مع مستشاري وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أكد المستشارون على أن الأخير لم يقترح على الجانب التركي أي مهمة في هذا الشأن. كذلك نفى سفير إسرائيل في تركيا، بنحاس حبيبي، أن تكون له أي صلة بالتصريحات الصادرة عن اردوغان—(البوابة)—(مصادر متعددة)