أعلن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الخميس، مسؤوليته عن هجوم شنه مسلحون على دراجات نارية الاربعاء، في مدينة إيذه بمحافظة خوزستان جنوبي ايران، واسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينم امرأة وطفلان.
وقالت وكالة انباء "روسيا اليوم" ان التنظيم تبنى الهجوم الذي اصيب فيه ايضا عشرة اشخاص وتزامن مع اعتداء اخر مماثل في مدينة اصفهان كان خلف قتيلين.
وفي وقت سابق الخميس، نقل الإعلام الرسمي عن مسؤول قضائي في خوزستان قوله ان تم اعتقال ثلاثة يشتبه تورطهم في الهجوم الذي استهدف محتجين وعناصر أمن في سوق بمدينة إيذة.
واسفر الهجوم عن سبعة قتلى من بينهم امرأة تبلغ 45 عاما وطفلان في التاسعة والثالثة عشرة من العمر، بحسب المصدر القضائي.
وقال مسؤول أمني للتلفزيون الرسمي أن الهجوم اسفر كذلك عن اصابة ثمانية اشخاص بينهم عنصران من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، وثلاثة شرطيين.
وكان تنظيم داعش اعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مرقدا دينيا في مدينة شيراز جنوبي ايران في تشرين الأول/أكتوبر، وخلف 13 قتيلا.
وبعد ساعات من هجوم إيذة، قالت وكالة أنباء "فارس" ان مسلحين يركبان دراجة نارية اطلقا الرصاص على عناصر من قوة الباسيج في اصفهان، فقتلوا اثنين منهم وجرحوا اثنين اخرين.
وتزامن الهجومان مع الذكرى الثالثة للحراك الاحتجاجي الذي اشعله رفع اسعار الوقود في البلاد، وكذلك وسط استمرار التظاهرات التي فجرتها وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الاخلاق في 16 أيلول/سبتمبر الماضي.
واتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إسرائيل ودوائر غربية بالتخطيط لاشعال حرب أهلية في بلاده، غداة مقتل الهجومين.
وكتب عبد اللهيان على تويتر قائلا ان “الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططا لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران".
واضاف ان هذه الاطراف يجب ان تعلم أن "إيران ليست ليبيا أو السودان”، مؤكدا ان مواطني بلاده لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط والمحاولات.
