لقي النائب السابق في البرلمان الأوكراني، أوليكسي زورافكو، وشخص آخر، مصرعهما، إثر هجوم صاروخي شنته القوات الأوكرانية، استهدف فندقا وسط مدينة "خيرسون".
وقالت مصادر في خدمات الطوارىء، إن الهجوم على الفندق تم بواسطة صواريخ "هيمارس" الأمريكية.
وأعلنت الإدارة الإقليمية في مقاطعة خيرسون، صباح اليوم الأحد، أن الهجوم الصاروخي الأوكراني على فندق وسط المدينة هو عمل إرهابي يتحمل مسؤوليته المباشرة نظام كييف.
وقال رئيس حكومة المنطقة في خيرسون، سيرغي إليسيف، إن الاستفتاء سيستمر وينتهي في موعده، على الرغم من الهجوم الصاروخي على خيرسون.
ونقلت الخدمة الصحفية التابعة لإدارة مقاطعة خيرسون عن إليسيف قوله: إن "العمل على إجراء الاستفتاء سيستمر وينتهي في الإطار الزمني المحدد. وسيتمكن كل من يرغب من إظهار موقفه المدني واتخاذ قرار تاريخي نهائي."
وأكد إليسيف أن وفاة كل ساكن في المنطقة حزن على الجميع وخسارة لا تعوض للأقارب والأصدقاء. وشدد رئيس الحكومة "أنا حزين معكم في هذا الوقت العصيب".
وبدأت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، صباح يوم 23 سبتمبر/ أيلول، استفتاءات حول مسألة الانضمام إلى روسيا ويستمر التصويت حتى 27 سبتمبر الجاري.
وفقًا لممثلي الجمهوريتين والمقاطعتين، فإن الانضمام إلى روسيا سيؤمن أراضيها ويعيد العدالة التاريخية وهذا القرار يعد ضروريا للغاية في سياق الأعمال الإرهابية المستمرة من قبل السلطات الأوكرانية والناتو، الذي يزودها بالسلاح لقتل المدنيين.