"خلق" تكشف عن اهداف ومراكز تدريب المتطرفين في معسكرات ايرانية

تاريخ النشر: 14 فبراير 2017 - 09:11 GMT
خريطة تكشف اماكن تدريب المتطرفين لضرب استقرار الدول المجاورة
خريطة تكشف اماكن تدريب المتطرفين لضرب استقرار الدول المجاورة

البوابة- خاص

حددت المعارضة الايرانية مراكز القيادة والتدريب للعملاء الأجانب التي تستخدمها قوات الحرس الثوري الايراني. وكشف علي رضا جعفر زاده معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (مجاهدي خلق) عن معلومات تتعلق بـ 14 مركزا منها هيئة قيادة تدريب العملاء الأجانب لفيلق القدس.
وحسب الملعومات التي حصلت عليها الشبكة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية داخل البلاد بشكل موثق فان هذه النشاطات تتم تحت رعاية خامنئي شخصيا
وقالت المعارضة الايرانية ان التقارير التي حصلت عليها مختلف مصادر مجاهدي خلق بالتحديد من داخل قوات الحرس وفيلق القدس تؤكد ان المديرية لها عشرات المراكز في نقاط مختلفة داخل ايران.
فيما يلي نص المعلومات التي تم الكشف عنها والشرح السياسي المثار في المؤتمر:

وقال ممثل المعارضة الايرانية ان النظام الحاكم في طهران يشكل قلب التطرف من خلال تدخله في الشؤون الداخلية للدول المجاورة والبعيدة ايضا وقال ان هذا النظام يتابع هذه السياسات بشكل ممنهج ومشرعن. وان تصدير النظام الايراني التطرف والارهاب أخطر من محاولته الحصول على القنبلة النووية.

ويعتبر نظام الملالي مصير حكمة مرتبط بهذه السياسة وتلك القوة وقد وجاء في المادة (151) للدستور الايراني ان مهمة قوات الحرس هي «حمايه الثورة وانجازاتها» وبتعبير آخر فان قوات الحرس تشكل العمود الفقري للمنظومة التي أسست لحفظ الديكتاتورية. فهذه الديكتاتورية قائمة على ثلاث ركائز:
اولا- القمع في الداخل
ثانيا- تصدير الارهاب والتطرف الى خارج الحدود الايرانية
ثالثا – صناعة القنبلة النووية والصواريخ القابلة لحمل القنبلة النووية لاخافة سائر الدول


فيما يتعلق بالبرنامج النووي:
قوات الحرس كانت تعمل على الحصول على السلاح النووي منذ عام 1984 عبر مركز الأبحاث في قوات الحرس الذي تحول فيما بعد الى منظمة (سبند) كان قائده عميد الحرس محسن فخري زاده.
وتسعى قوات الحرس لانتاج صاروخ شهاب (3) القادر على حمل الرأس النووي وأن الاختبارات المستمرة لقوات الحرس تدخل في هذا الاطار.
في مجال تصدير الارهاب وتأجيج الحروب في المنطقة:
قوات الحرس تعمل على التدخل العسكري والارهابي في دول المنطقة. وأسست في الوقت نفسه شبكات ارهابية ولأعمال ارهابية في عدة دول العالم.
وحسب المعارضة الايرانية فان نظام الملالي ومن خلال ذراعه الرئيسي قوات الحرس يشكل العامل الرئيس لتأسيس مكونات متطرفة أو على الاقل تناميها سواء الشيعية أو السنية.

وترى المعارضة الايرانية ان مكافحة الارهاب تحت اسم الاسلام تتحقق فقط عبر مواجهة النظام الايراني وقوات الحرس التابعة له.

واكدت ان داعش والنظام الايراني وقوات الحرس هما وجهان لعملة واحدة. مع الفرق أن قوات الحرس هي تستحوذ على بلد متراميه الاطراف مع موارد استراتيجية وقد فتحت طريقها عبر التطاول على العراق والتوغل فيه الى التدخل في العالمين العربي والاسلامي.
واكدت انه حان الوقت لمحاسبة هذا النظام لارتكابه جرائم ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة بالتحديد قتل 120 ألف من المعارضة، كذلك حان الوقت لـ تصنيف قوات الحرس كمنظمة ارهابية بسبب ما ارتكبته من جرائم داخل ايران وخارجها وفرض عقوبات على قوات الحرس بكاملها، عقوبات شاملة وجدية ويجب فرض عقوبات على كل من يتعامل معها من أطراف خارجية اضافة الى ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات العملية الضرورية لاستئصال شأفة قوات الحرس وطردها من المنطقة بشكل خاص من سوريا والعراق واليمن.

 

وقالت المعارضة ان ذلك يشكل أول خطوة ضرورية لمعالجة الأزمة التي حلت بالمنطقة بكاملها.

وذكرت المعارضة الايرانية بان الولايات المتحدة تصرف في الوقت الحاضر مليارات الدولارات لمحاربة داعش في العراق فيما قوات الحرس ومرتزقتها في العراق يحظون بحرية العمل. هذه الفرصة يجب انهاؤها ووضع حد لها. وهذه الخطوات ضرورية لمواجهة محور تصدير الارهاب والتطرف الاسلامي في طهران.

الكشف عن مراكز التدريب لفيلق القدس
المعلومات التالية هي حصيلة العمل الموثقة من قبل الشبكة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية داخل ايران وتم الكشف عنها من قبل مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في أمريكا.
وحسب تقارير موثقة من داخل نظام الملالي، فان قوات الحرس أسست مديرية كبيرة في فيلق القدس الذراع العامل خارج الحدود الايرانية لتطبيق جزء من استراتيجية النظام لتوسيع تدخلاته خارج ايران لاسيما في دول المنطقة منها سوريا والعراق واليمن والبحرين وافغانستان ولتدريب مرتزقته الأجانب.
هذه المديرية تحظى برعاية خامنئي الذي شجعها أثناء تفقده المباشر لفيلق القدس حسب اعتراف عميد الحرس خسرو عروج القائد الأسبق لهذه المديرية والمستشار الأعلى لقائد الحرس.
وحسب هذه التقارير فان مراكز التدريب موزعة حسب جنسيات الأفراد المشاركين في التدريب ونوع التدريب. وفي هذه المراكز يتم تدريب الميلشيات على الأعمال الارهابية وكذلك الفنون العسكرية لتنفيذ وتمرير أهداف نظام الملالي في مختلف دول المنطقة.
ويتتدرب في هذه القواعد المئات من جنسيات عراقية وسورية ويمنية وافغانية ولبنانية ثم يتم تخريجهم وارسالهم للمشاركة في الحرب في هذه الدول كما ان هناك مجاميع أصغر حجما يتلقون تدريبات على أعمال ارهابية خاصة وعمليات في سائر الدول.

وتقول المعارضة الايرانية انه وبعد عام 2012 زادت برامج التدريب للعملاء الاجانب في معسكرات فيلق القدس.
ولعميات في دول لاتوجد حرب جبهوية مثل دول الخليج (البحرين والكويت و...) يتم تدريب الميليشيات على أعمال ارهابية.