اعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الاحد ان لا زيارة لمسؤولين اميركيين متوقعة لايران.
وصرح للصحافيين ان "ذلك غير متوقع".
واضاف الناطق باسمه حميد رضا آصفي ان "اي زيارة لوفد برلماني (اميركي) غير مقررة لايران".
وقلل خرازي من اهمية المحادثات التي جرت الاربعاء في واشنطن بين السفير الايراني لدى الامم المتحدة محمد جواد ظريف واعضاء من الكونغرس.
وقال "انها ليست المرة الاولى التي يشارك فيها مندوب لايران لدى الامم المتحدة في محادثات في واشنطن لتقديم توضيحات لمسؤولين اميركيين غير حكوميين".
وكان برلمانيون اميركيون افادوا ان فكرة قيام بعثة من اعضاء الكونغرس بزيارة الى طهران بحثت خلال عشاء دعي اليه ظريف الاربعاء.
وقال السيناتور الجمهوري ارلن سبكتر، احد المدعوين، الجمعة ان مجموعة صغيرة تضم مساعدي برلمانيين اميركيين قد تتوجه الى ايران في شباط/فبراير للتحضير لزيارة اعضاء الكونغرس.
وهذه الزيارة في حال حصولها ستشكل سابقة.
وقد قطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية في 1980 اثر الازمة الناجمة عن عملية احتجاز حوالى خمسين دبلوماسيا اميركيا رهائن على ايدي طلاب اسلاميين في السفارة الاميركية في طهران. ورغم حصول اتصالات بين البلدين فان الحوار لم يستأنف رسميا.
وقد فتح الزلزال الذي اوقع اكثر من 41 الف قتيل في 26 كانون الاول/ديسمبر في منطقة بام (جنوب شرق) آفاقا جديدة. وقبلت ايران آنذاك مساعدة انسانية اميركية مباشرة.
لكنها رفضت استقبال وفد اميركي كانت سترئسه السيناتور اليزابيت دول وكان ليضم عضوا من عائلة الرئيس جورج بوش.
وقد اكد القادة الايرانيون على الدوام ان الوقت لم يحن لمثل هذه الزيارة وانه على الاميركيين تغيير سياستهم بشكل جذري حيال الجمهورية الاسلامية.
