اصبح حمزة يوسف اول رئيس مسلم لحكومة اسكتلندا بعدما انتخبه برلمان المقاطعة البريطانية في المنصب الثلاثاء، وذلك بعد يوم من فوزه بزعامة الحزب الوطني الحاكم، والساعي الى الاستقلال.
ومن المقرر ان يتولى يوسف المنصب الاربعاء، والذي يخلف فيه رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجن التي شغلت الموقع لثمانية اعوام قبل ان تستقيل فجأة الشهر الماضي.
وتعهد يوسف ذو الاصول الباكستانية عقب فوزه بزعامة الحزب الاثنين، بقيادة إسكتلندا لتحقيق الاستقلال عن بريطانيا وخلال فترة لا تتجاوز "هذا الجيل".
يوسف (37 عاما) كان شغل سابقا وزيراً للصحة. ويفترض أن ينتخب رئيساً للحكومة أمام البرلمان المحلّي في إدنبره الثلاثاء.
ويرث خليفة ستورجين والمقرب منها مهمة احياء حركة الاستقلال التي تصطدم برفض لندن السماح بإجراء استفتاء جديد في هذا البلد.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة استقالت فجاة الشهر الماضي بعد ثماني اعوام امضتها في المنصب.
ونظم الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم اثر ذلك اقتراعا داخليا شارك فيه 50 الفا من اعضائه البالغ عددهم 72 الفا، واسفر عن فوز يوسف
وينظر الى نتيجة الاقتراع في اسكتلندا البالغ عدد سكانها 5,5 مليون نسمة، باعتبارها عامل ضغط اخر على المملكة المتّحدة التي تتزايد الانقسامات في مناطقها الاربع: انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية.
وكان يوسف تعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل من اجل ضمان "حقوق متساوية" للجميع، وبعدم سن تشريعات تستند الى ديانته الاسلام، بحسب ما صرح لمحطة بي بي سي.
ويحظى الوزير المسلم بدعم حلفاء ستورجن التي دفعت بتدابير مثيرة للجدل تُسهل التحوّل الجنسي، وتسمح به من دون اشتراط رأي طبّي.