حماس تنشر تسجيل فيديو لأسير اسرائيلي محتجز لديها

عرضت حركة حماس الإثنين، ولاول مرة، تسجيل فيديو يظهر أسيرا إسرائيليا قالت انه تحتجزه منذ عام 2014، الى جانب ثلاثة اخرين اثنان منهم جنديان.
ويظهر الاسير الاسرائيلي أبرا منغستو في الفيديو الذي لم يعرف وقت تصويره وهو يوجه رسالة الى الحكومة الاسرائيلية يقول فيها "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟".

ويضيف منغستو الذي كان يجلس على كرسي حليق الراس "أين إسرائيل من مصيرها؟".

وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، قد استهلت الفيديو بعبارات مكتوبة باللغتين العربية والعبرية، تؤكد فيها "فشل رئيس الأركان (الاسرائيلي) المغادر (أفيف) كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته"، بخصوص ملف الاسرى الاسرائيليين لدى الحركة.
 

ودعت كتائب القسام رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد هرتسي هليفي إلى "إعداد نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلفه" كوخافي؛ في اشارة الى اخفاق الاخير في تامين اعادة الاسرى الاسرائيليين لدى الحركة.

وعرض الفيديو صورة لكوخافي وتصريحا سابقا له يعتذر فيه عن هذا الفشل ويقول "انا اسف جدا اني لم اتمكن من انجاز ملف الجنود في فترتي"، قبل ان تضيف الحركة مخاطبة هليفي "سلفك ترك لك الكثير من الاسف والكذب".

تعنت اسرائيلي في ملف تبادل الاسرى

تقول حماس انها تحتفظ بثلاثة اسرائيليين اخرين اسرى اضافة الى منغستو، وهم المدني هشام السيد، والجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين. غير ان اسرائيل تدعي ان الاخيرين توفيا ابان الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة عام 2014.

تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 فلسطيني، 544 منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وكانت كتائب القسّام عرضت في حزيران/ يونيو الماضي، مشاهد مصورة للاسير السيد، وهو من بلدة حورة في جنوب اسرائيل، قائلة ان صحته تدهورت.

وبدا السيد في الصور مستلقيا على سرير وقد اتصل جسده بجهاز تنفس وانبوب قسطرة وريدية.

فيما عرضت الشهر الماضي صورا لما قالت انها بندقية الجندي غولدين التي استولى عليها مقاتلوها.

وتوعدت حركة حماس مؤخرا باسر المزيد من الجنود الاسرائيليين لمبادلتهم باسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك في ظل عدم استجابة الحكومة الاسرائيلية لشروطها من اجل الوصول الى صفقة للتبادل.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 فلسطيني، 544 منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.