شكك ممثل حركة المقاومة الإسلامية" حماس" في لبنان، أسامة حمدان، برواية جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تمكن الجيش من تحرير أسيرين أسرائيليين لدى حركة حماس، فجر الاثنين، في عملية وصفها الجيش بالمعقدة، وسوق لها على أنها من أهم إنجازات الحرب على القطاع.
وقال حمدان: "إنَّ زعم الاحتلال الوصول إلى أسيرين صهيونيين في مخيم الشابورة برفح وتحريرهما، وتسويقه كإنجاز لجيشه المهزوم، في ظل ما يواجهه من انكسارات ومقاومة في مختلف محاور القتال، خصوصاً في خانيونس، وفشل في استعادة الأسرى لدى المقاومة".
ودعى حمدان إلى انتظار رواية المقاومة حول الحادثة، مشيرا إلى أنَّ هناك روايات صحفية ميدانية تذهب إلى أنَّ الأسيرين لم يكونا بحوزة حركة حماس، وإنما بحوزة عائلة مدنية، ما يشكّك في مصداقية رواية الاحتلال، ويؤكّد سعيه لتضخيم الحدث بحثاً عن إنجاز مفقود في مواجهة المقاومة، مشددا عل أن القول الفصل هو ما ستعلن عنه المقاومة.
وأضاف حمدان :"إنَّ احتفاءَ الاحتلال بالوصول إلى أسيرين متواجدين في شقة سكنية –حسب روايته- بعد هذه المدة (128 يوماً) وعبر عملية أمنية معقدة وعسكرية حسب وصفه، هو محاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال وجنوده، في ظل الفشل الكبير في تحقيق أي من أهدافهم."
واختتم حمدان بقوله:" بعد أكثر من أربعة أشهر متواصلة يصرح جيش الاحتلال، بأنَّ 134 أسيراً لا يزالون بحوزة كتائب القسام، وهذا بحد ذاته إنجاز للمقاومة".