حماس ترد وتفنّد.. 8 أكاذيب في خطاب نتنياهو

تاريخ النشر: 26 سبتمبر 2025 - 06:38 GMT
خطاب نتنياهو

ردّت حركة "حماس" ولجان المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة على خطاب "رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفنّدت "أكاذيبه".

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو إن "إجبار نتنياهو وفده بالتصفيق والصفير له جنون عظمة"، مؤكدا في الوقت ذاته على أن مقاطعة خطاب نتنياهو أحد تجليات عزلة إسرائيل ونتائج حرب الإبادة.

وأوضح النونو أن مكان نتنياهو الحقيقي هو "السجن" وليس في الأمم المتحدة، بصفته "مجرم حرب" وأن "وقف الحرب وعقاب الكيان هو الموقف الأخلاقي والإنساني المطلوب من قادة العالم".

هذا، وأكد النونو في تصريحات إعلامية أن "الدولة الفلسطينية ستقوم بإرادة فلسطينية عربية دولية رغم أنف نتنياهو".

من جانبها، انتقدت حماس السماح لنتنياهو بالتحدث أمام الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه من "المفارقات أن يُسمح لمجرم حرب مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية أن يُحاضر في الأمم المتحدة عن العدالة والإنسانية والحقوق".

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن "نتنياهو روّج لثماني أكاذيب كبرى وعشرات المزاعم الباطلة في خطابه أمام الأمم المتحدة" في محاولة منه لتبرير "جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".

تفنيد أكاذيب نتنياهو بحسب ما ورد في بيان "حماس":

1-    الوقائع على الأرض تثبت أن نتنياهو لا يكترث بالأسرى الإسرائيليين عكس ما روّج له في خطابه.
2-    الغالبية الساحقة من دول العالم لم ولن تدعم جريمة الإبادة الجماعية، عكس ما ذكر نتنياهو في خطابه.
3-    الرأي العام الدولي يدرك حجم التضليل الذي مارسه الاحتلال لعقود طويلة، بخلاف ما ذكر نتنياهو أن "العالم خضع لضغط الإسلاميين".
4-    حرب الإبادة تشنها إسرائيل على المدنيين في قطاع غزة، وهو ضد ما نشره نتنياهو، وأن غالبية الشهداء مدنيين.
5-    ونفى بيان "حماس" أن تكون هي من منعت سكان القطاع من مغادرته كما زعم نتنياهو في خطابه.
6-    ما تقوم به إسرائيل هو حرب إبادة جماعية متعمدة عكس ما جاء في خطابه.
7-    الاحتلال الإسرائيلي هو الراعي للعصابات التي تستولي على المساعدات فيما اتهم نتنياهو المقاومة بسرقة تلك المساعدات.
8-    وقال المكتب الحكومي إن نتنياهو زعم أن اعتراف دول جديدة بالدولة الفلسطينية "يشجع قتل اليهود"، بينما الحقيقة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو استحقاق قانوني ودولي.

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن