حصيلة قياسية في عدد الاصابات بكورونا والعالم يستعد للمواجهة بـ 4 خطوات

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2021 - 04:08 GMT
4 طرق للمواجهة
4 طرق للمواجهة

سجل العالم اعلى حصيلة اصابات بفايروس كورونا في ظل تفشٍ واسع للمتحور أوميكرون، فيما يستعد لمواجهة الوباء والانتشار الجنوني له بجملة من الخطوات.

1.44 مليون إصابة حول العالم

ووفق ما اوردته وكالة بلومبرغ فأن حصيلة الإصابات العالمية بلغت أمس 1.44 مليون إصابة حول العالم، فيما لم يشهد عدد الوفيات اليومية ارتفاعاً ولا يزال عند حدود سبعة آلاف حالة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، عند الساعة 05:30 بتوقيت غرينيتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 281 مليوناً و394 ألف حالة. وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و406 آلاف وفاة.

وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز ثمانية مليارات و979 مليون جرعة.

35 Places You're Most Likely to Catch COVID — Eat This Not That

4 طرق للمواجهة

تحدثت ريبيكا كاتز، أستاذة ومديرة مركز علوم الصحة العالمية والأمن في جامعة جورج تاون، إلى شبكة «سي إن إن» الأميركية عن أهم الخطوات اللازمة للاستعداد للوباء المقبل. وهذه الخطوات هي:

1- تسخير الإرادة السياسية:
دعت كاتز إلى استغلال الإرادة السياسية الموجودة في الوقت الحالي لمحاربة «كورونا» وتسخيرها للتأهب للتهديدات المستقبلية المحتملة. وأضافت: «بعد ظهور (أوميكرون) وجدنا أن استعداد أنظمتنا العالمية لمواجهته كان أفضل بكثير من استعدادها عند ظهور فيروس (كورونا). كان هناك عدد كبير من اختبارات الكشف عن الفيروس، وفحص شامل على حدود البلدان، ولقاحات مطورة بالفعل. هذا ما نحتاج لتوافره عند ظهور الأوبئة المستقبلية».
وتابعت: «سيحتاج المجتمع العالمي بعد ذلك إلى القدرة على تصنيع كميات كافية من الأدوية أو اللقاحات لتلبية احتياجات أعداد كبيرة من السكان وضمان وجود أنظمة لتوزيع هذه المنتجات في كل ركن من أركان العالم».


2- القواعد والمعايير العالمية التي تحكم الاستجابة للأمراض:
تقول كاتز: «ينبغي تعزيز المعايير الدولية للاستجابة للأمراض وضمان امتثال دول العالم أجمع للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصحة وتبادل المعلومات والبيانات الصحية. سيسمح لنا ذلك بالتنبؤ بشكل أفضل بتفشي الأمراض».
كما أشارت إلى ضرورة تعديل اللوائح التي تحكم إعلان منظمة الصحة العالمية عن الأوبئة أو تحذيرها منها بحيث يكون الإعلان بشكل مبكر.


3- الاستعداد بالموارد المالية:
أكدت كاتز أن الاستعداد بالموارد المالية أمر ضروري للاستعداد للوباء التالي. وأضافت أن هذا الاستعداد يشمل تمويل الجهود العالمية المتعلقة بالبحث والتطوير. وقالت كاتز إن أحد مصادر التمويل المبتكرة للتصدي للوباء المقبل هو فرض رسوم إضافية على الأحداث الرياضية العالمية.


4- القوى العاملة:
تقول كاتز: «يجب على الدول الاستثمار في البشر وتوسيع القوى العاملة في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية، والتي تواجه نقصاً في خضم الأزمة الصحية الحالية. إن القوة العاملة المجهزة جيداً أهم جزء في استجابتنا للوباء، ولكنها من أكثر الأشياء التي لا يُلتزم بها؛ توفيراً للمال على الأرجح».