حزب الله يلمح إلى استئناف القتال مع" إسرائيل"

تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2024 - 07:26 GMT
_

قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي في حديث لـقناة"المنار"،إن "الوعد والالتزام هي من الثوابت التي اتسم بها حزب الله وقيادته ونؤكد التزامنا بهذه الثوابت، وهناك الكثير ممن قدموا للعدو معلومات من خلال الحديث عن القرض الحسن وغيره من الاهداف فهل هكذا يكون أبناء الوطن".

وشدد قماطي عل أن "هناك خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء"، معتبراً أنه "عندما يصبح الشريك في الوطن وبسلوكه الذي ينتهجه يصب في مصلحة العدو فسيفقد منا الإهتمام".

وأضاف: "إن من يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته ونرحب بمن يساعد للوقوف الى جانب الشعب اللبناني..فلتفهم أميركا ومعها فرنسا أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها وجاهزون لكل الاحتمالات".

وتابع :"إذا كنا اليوم صابرون هو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، فنحن إلتزمنا بالصبر 60 يوماً وفي اليوم الـ 61 يوماً آخر والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس".

وشدد قماطي على أن "لمقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة"، مؤكداً أن "مخزون المقاومة الصاروخي وكل قدراتها لا تزال موجودة".

ولفت قماطي في حديثه إلى أن "صبر الحزب على الخروقات كان لأجل البيئة التي عادت الى قراها في الجنوب واليوم تطالب البيئة ذاتها بالرد على هذه الخروقات.

وقال قماطي:"بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل ان نسمح باحتلال الاراضي وبناء المستوطنات عليها ودون ذلك الدماء"، معتبراً أن "الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار".

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق بين حزب الله اللبناني، والاحتلال الإسرائيلي ق  دخل حيز التنفيذ في، صباح الأربعاء الموافق 27 نوفمبر الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول.

وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي  خرق الهدنة مراراً ما يهدد استمرار الاتفاق.