حزب الله يذكر العراقيين بـ "افضال" سليماني عليهم مع ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2019 - 10:29 GMT
حزب الله: العراقيون جاحدين لافضال قاسم سليماني
حزب الله: العراقيون جاحدين لافضال قاسم سليماني

قال قيادي في حزب الله اللبناني إنه كان لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني افضال على العراقيين مستنكرا بطريقة غير مباشرة "جحودهم" اتجاه المذكور كونه ساهم بشكل أساسي في هزيمة من وصفهم بـ "الإرهابيين" فيما ارتفع الى 44 عدد ضخايا العراقيين المحتجين على الفساد والتدخل الايراني في بلادهم.

حزب الله: العراقيون جاحدين لافضال قاسم سليماني

وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، خضر نور الدين، في حوار له مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "أعتقد أن للجنرال سليماني فضلا كبيرا على العراقيين وغير العراقيين، لأنه فعلا وبكل صدق وإخلاص عمل مدافعا عن الشعب العراقي، مسيحيين ومسلمين، ودافع عن الأماكن المقدسة مقابل الإرهابيين والتكفيريين".

وتابع: "الجنرال سليماني بشكل عام معروف لدى كل العاملين بأنه إنسان يعشق المقاومة ويعمل بصدق مع هذا المحور بقناعته، على أساس أن المقاومة برأيه هي السبيل الوحيد لراحة كل المنطقة وكل أهلها، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، وعرب وغير عرب".

وأشار إلى أن سليماني كان له دور أساس في جعل المشروع الإسرائيلي مشروعا فاشلا، "لأنه تعاطى مع الموضوع الذي له علاقة بالمقاومة بطريقة وكأنه جزء من هذه المقاومة".

وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله: "بشكل عام لو لم تكن إيران داخلة في الحرب وبقوة لأمكن القول أن العدو كان قد وصل إلى مشارف الحدود الإيرانية وأخذ المنطقة بالكامل وعمل على تغييرات ديموغرافية في المنطقة، بدءا من لبنان".

وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إحباط محاولة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، في مدينة كرمان قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ارتفاع عدد الضحايا 

ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في العراق إلى 44 قتيلا ومئات المصابين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر طبية وأمنية، اليوم الجمعة.

وتشهد الاحتجاجات في العراق ضد الفساد نسقا تصاعديا مع توسع رقعة المظاهرات التي باتت تشمل عددا كبيرا من المدن، رغم مطالبة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالتهدئة وتقديمه وعودا بتحسين مداخيل العائلات الفقيرة بحيث "يوفر حدا أدنى للدخل يضمن لكل عائلة عراقية العيش بكرامة".

وعاش العراق أمس الخميس يوما وُصف بالأكثر دموية منذ اندلاع الاحتجاجات الثلاثاء الماضي، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 31 شخصا خلال المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

وقد دعت منظمة العفو الدولية بغداد في بيان إلى "أمر قوات الأمن على الفور بالتوقّف عن استخدام القوة، بما في ذلك القوة المفرطة المميتة"، وإعادة شبكة الاتصالات.

كذلك حث عدد من الدول الخليجية مواطنيها إلى عدم السفر إلى العراق، ومواطنيها المتواجدين هناك إلى ضرورة مغادرته بالسرعة الممكنة، وذلك على خلفية الاحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن