حركة التوحيد والجهاد تتبنى الهجوم المزدوج في النيجر

تاريخ النشر: 23 مايو 2013 - 11:51 GMT
استهدف أحدهما موقعا لمجموعة أريفا النووية الفرنسية
استهدف أحدهما موقعا لمجموعة أريفا النووية الفرنسية

تبنت حركة التوحيد والجهاد الإسلامية الهجوم المزدوج الذي أوقع عشرة قتلى على الأقل الخميس في النيجر واستهدف أحدهما موقعا لمجموعة أريفا النووية الفرنسية حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.

وهي اول هجمات من هذا النوع في هذا البلد الفقير الواقع في منطقة الساحل الافريقية والمشارك منذ مطلع 2013 في عمليات ضد جماعات جهادية في مالي المجاورة.

وقال وزير الدفاع النيجري محمدو كاريدجو ان "انفجارا وقع امام الثكنة العسكرية في اغاديز"، موضحا انه "نجم عن آلية محشوة بالمتفجرات".

واضاف انه "تم شل حركة المهاجمين"، ملمحا الى انهم من الطوارق او العرب.

وفي الوقت نفسه تقريبا، انفجرت "سيارة رباعية الدفع مفخخة" في موقع للمجموعة الفرنسية للطاقة النووية اريفا في ارليت.

واعلنت اريفا من باريس ان 13 من العاملين لديها جرحوا في هجوم على موقع ارليت المنجمي شمال النيجر الذي يستثمره فرعها سومير.

وقالت المجموعة ان "موقع سومير الذي تستثمره مجموعة اريفا تعرض لهجوم ارهابي حوالى الساعة 5,30 من اليوم"، مدينة هذه "الجريمة الدنيئة" على موظفيها.

من جهته، قال موظف في المجموعة طلب عدم كشف هويته ان "مسؤولين في الشركة قالوا لنا ان الانتحاري قتل في الانفجار".

واضاف ان "رجلا يرتدي بزة عسكرية ويقود سيارة رباعية الدفع محشوة بالمتفجرات تسلل بين العاملين في الشركة وتمكن من تفجير شحنته امام محطة الكهرباء في مصنع معالجة اليورانيوم الواقع على بعد سبع كيلومترات عن ارليت".

وتابع ان "كل شىء الآن هادىء في المدينة والعمل لم يتوقف"، مشيرا الى "اضرار طفيفة" في الموقع.