حرب روسيا على أوكرانيا تدخل عامها الثاني

البوابه - فشلت تماما توقعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغ من العمر 70 عاما حين ظن أن بمقدوره اجتياح العاصمة كييف في غضون أيام والإطاحة بحكومتها، أعقاب إرساله نحو 200 ألف جندي إلى أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط عام 2022 ، تمام كما فشل فقد كان الهدف المعلن في نزع السلاح و اجتثاث النازية من أوكرانيا وفق هدفه المعلن إلا أن الحرب في المقابل ما زالت مستمره.

فعلى مشارف الذكرى الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا وعقب سلسلة من النكسات التي مني بها الروس يرجح الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن كفة أوكرانيا بزيارته المفاجئة إلى العاصمة كييف، حيث التقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا بتلك الزيارة على التزام واشنطن بالسيادة الأوكرانية الكاملة على أراضيها.

عسكريا، وبعيدا عن التحليلات السياسية والعواطف، فيشير رولاند بيجاموف الخبير في الشؤون الروسية أن ميزان الربح والخسارة  للحرب في أوكرانيا غير ثابت وفي حركة دائمة في الاتجاهين.

ويؤكد الخبير الخبير بيجاموف أنه وفي ظل استمرار الحرب حتى الساعة فمن المبكر الحديث عن شكل نهائي له بشكل حاسم لأي جانب.

ولم يغفل بيجاموف التوسع الجيوسياسي الذي كسبته روسيا، حيث أصبحت كل تلك المساحات بما فيها من ثروات تحت السيطرة الروسية، سيكون لها أثر كبير في إنعاش الاقتصاد الروسي، في ظل فشل خطة بوتين الأولية في غزو أوكرانيا بشكل كامل.