ارتفعت شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى اكثر من 80 بالمئة منذ بدء الهجوم العسكري في اوكرانيا، وفق ما اظهره استطلاع للراي نشر الخميس.
وأورد أول استطلاع يجريه مركز ليفادا المستقل منذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، أن 83 في المئة من الروس يوافقون على قرارات بوتين، في ارتفاع من 71 في المئة مطلع شباط/فبراير.
وبحسب الاستطلاع، قال 15 في المئة من المستطلَعين إنهم لا يوافقون على تصرفاته – في انخفاض من 27 في المئة – في حين رفض 2 في المئة الإجابة.
وأظهر الاستطلاع تحسّن شعبية الحكومة الروسية ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
وكانت استطلاعات رأي أجرتها جهات مؤيدة للكرملين قد خلصت أيضا إلى أن نسبة تأييد بوتين تجاوزت 80 بالمئة.
وبرّر بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بـ“الإبادة الجماعية“ للناطقين بالروسية هناك، واتهم كييف بإقامة علاقات وثيقة مع حلف شمال الأطلسي الذي تعتبر موسكو أنه يهدّد حدودها الغربية.
تنقل القنوات التلفزيونية الحكومية هذه الرسالة يوميا، بينما أُجبرت غالبية الأصوات المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة على الإغلاق.
كما جرّمت روسيا نشر معلومات ”كاذبة“ عن قواتها المسلحة، وحظرت شبكات تواصل اجتماعي واسعة الانتشار مثل ”فيسبوك“ و“إنستغرام“ و“تويتر“.