حذر ايراني بعد اعادة انتخاب اوباما لولاية رئاسية ثانية

تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2012 - 02:31 GMT
الرئيس الاميركي باراك اوباما
الرئيس الاميركي باراك اوباما

عبر مسؤول ايراني كبير الاربعاء عن موقف حذر ازاء فرص مساهمة عملية اعادة انتخاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في تطبيع العلاقات بين واشنطن وطهران، من دون ان يقفل الباب امام مفاوضات مباشرة.

وقال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني في بيان يشكل اول رد فعل من مصدر ايراني مسؤول على اعادة انتخاب اوباما "قبل اربع سنوات وصل اوباما (الى السلطة) مع شعار التغيير واكد انه يمد يده لايران لكنه نظريا فرض اشد العقوبات عليها".

واضاف لاريجاني القريب من المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي والشخصية النافذة في التيار الديني المحافظ الحاكم في ايران ان "العلاقات مع الولايات المتحدة معقدة".

وتابع: "بعد كل هذه الضغوط والجرائم بحق الشعب الايراني من المستحيل تطبيع هذه العلاقات بين ليلة وضحاها. ليس للاميركيين ان يظنوا انهم سيتمكنون من الحصول على تنازلات من الشعب الايراني من خلال الجلوس الى طاولة المفاوضات".

من جهته اكد احد اشقائه محمد جواد لاريجاني وهو ايضا مستشاره للشؤون الدولية ان "التفاوض مع الولايات المتحدة ليس محرما" وان اي قرار باستئناف الاتصالات المباشرة المقطوعة منذ 33 عاما "من صلاحية المرشد الاعلى" ويجب ان يندرج في اطار "منطق سياسي".

وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الطلابية "اذا اقتضت مصلحة النظام فاننا مستعدون للتفاوض مع ابليس حتى في جهنم".

وقطعت الولايات المتحدة وايران علاقاتهما بعد احتجاز اسلاميين 55 دبلوماسيا في السفارة الاميركية في طهران في تشرين الثاني (نوفمبر) 1979 بعد اشهر على الثورة التي حملت آية الله روح الله الخميني الى السلطة.