الشرطة: عملية طعن في ويلز

تاريخ النشر: 05 مارس 2021 - 03:43 GMT
حادث امني خطير في بريطانيا
حادث امني خطير في بريطانيا

حذرت الشرطة في لندن من حادث امني في بريطانيا ودعت السكان الى توخي الحيطة والحذر والتزام منازلهم ، مشيرة الى وقوع إصابات في ويلز، إثر حادث أمني وصفته  بالخطير.

حادث خطير في ويلز

ولم تفصح الشرطة عن مزيد من التصريحات حيال ملابسات الحادث، غير أنها قالت إن عناصر من الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث.

واشارت تقارير الى أن الشرطة البريطانية دعت سكان جنوب ويلز إلى توخي الحذر بعد الحادث الأمني، لافتا إلى أن الحادث وقع بشارع Baglan قرب مطعم للوجبات السريعة اسمه Bleu sky.

الاجهزة الامنية طوقت المكان

وكتبت شرطة جنوب ويلز على حسابها الرسمي في “تويتر”، أن سيارات إسعاف وصلت إلى الشارع في البلدة الذي وقع فيه الحادث، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن طوقت هذا الموقع ويتعين على المواطنين الابتعاد عنه حتى إشعار آخر، والامتناع عن نشر إشاعات عن الحادث الذي لا يزال الغموض يلف ملابساته.

وأشارت قناة “سكاي نيوز” إلى ورود تقارير إعلامية محلية عن وصول مروحيتي إسعاف إلى موقع الحادث، فيما أكدت خدمة الإسعاف في ويلز إرسالها إلى البلدة سيارة إسعاف سريعة وثلاث سيارات إسعاف عادية وفريقا خاصا بالتصدي للطوارئ.

عملية طعن في مطعم صيني

في غضون ذلك، أفادت صحيفة “ذا صان”، نقلا عن سكان محليين، بأن الحادث المذكور عبارة عن عملية طعن وقعت في مطعم صيني، مضيفة أن أحد شهود العيان سمع عناصر للشرطة وهم تحدثوا عن سقوط قتيل وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بليغة.

تجنيد مراهقين في بريطانيا 

ويوم الخميس أشارت بريطانيا، إلى ارتفاع “مقلق” لعمليات اعتقال مراهقين بسبب جنح ذات طابع إرهابي، وربطت بين الإغلاق المفروض لوقف انتشار وباء كوفيد-19 وقيام منظمات مثل تنظيم داعش بتجنيد شبان.

وكشف وزير الخارجية، دومينيك راب، أمام النواب، عن ارتفاع بنسبة 7% في ديسمبر/ كانون الأول على مدى عام، في “حجم المحتوى الإرهابي على الإنترنت” و”ارتفاع مقلق في نسبة الأطفال والمراهقين المعتقلين الآن بسبب جنح إرهابية”.حادث امني خطير في بريطانيا

كورونا تسهل الوصول للارهابيين

بحسب راب، تعتبر شرطة لندن أن عمليات الإغلاق المتتالية التي تم فرضها لمكافحة الوباء الناجم عن انتشار فيروس كورونا تسهل “الوصول الرقمي” من قبل “إرهابيين” إلى “أولئك الذين ربما يكونون الأكثر تقبلا لروايات المتطرفين”.

وأشار إلى تنظيم داعش، الذي يعتبره “أكبر تهديد إرهابي على الصعيدين الوطني والخارجي”.

اكبر تهديد للامن البريطاني

من جهتها، قالت النائبة العمالية ليزا ناندي المسؤولة عن الشؤون الخارجية لدى المعارضة إنها “قلقة جدا” إزاء الطريقة التي يستهدف فيها تنظيم داعش الشبان خلال الإغلاق.

وتشهد بريطانيا منذ مطلع يناير/كانون الثاني ثالث إغلاق مع إقفال المدارس ضمن اجراءات مكافحة الوباء الذي تسبب بأكثر من 123 ألف وفاة في البلاد.

وشهدت في السنوات الماضية عدة هجمات تبناها تنظيم داعش.