تلقت السفارات الفرنسية والالمانية في جيبوتي رسائل تهديد من من جماعات اسلامية تدعى "مجموعة باراييف" وهو ليس التهديد الاول الذي تتلقاه سفارات غربية خاصة الفرنسية في دول اسلامية
ونقلت وكالات عن مصدر ديبلوماسي فرنسي يوم الاربعاء في جيبوتي ان السفارة الفرنسية في جيبوتي تلقت رسالة تهديد من مجموعة اسلامية. وذكر مصدر قضائي في باريس ان رسائل من هذا النوع ارسلت في الايام الماضية الى عدة سفارات فرنسية "في سبع او ثماني دول معظمها مسلمة".
وصرح مصدر ديبلوماسي فرنسي ان "الرسالة تضمنت تهديدات بالتعرض للمصالح الفرنسية في جيبوتي" موضحا انها تحمل توقيع "مجموعة باراييف".وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه "لقد اتخذنا تدابير وقائية".
كما تلقت السفارة الالمانية في جيبوتي ايضا تهديدا مماثلا وردا على سؤال حول احتمال وجود رابط بين هذه التهديدات وقرار الغاء زيارة الرئيس الالماني يوهانس راو الى جيبوتي قال المصدر ذاته "ليس لدينا المزيد من المعلومات".
وكانت الرئاسة الالمانية اعلنت مساء الثلاثاء في برلين ان راو الغى زيارته التي كانت مقررة الى جيبوتي كمحطة اخيرة لجولته الافريقية بسبب "خطر محدد بوقوع اعتداء".
وتم تشديد الاجراءات الامنية في محيط بعض المدارس الفرنسية في مدينة جيبوتي. وطلب من الاهل الذين يحضرون اولادهم الى المدارس توقيف سياراتهم على مسافة بعيدة.
وقال مسؤول في مصرف فرنسي طلب عدم كشف هويته انه تم اعطاء تعليمات لمسؤولين في شركات فرنسية ناشطة في جيبوتي "باتخاذ التدابير الامنية الوقائية اللازمة
وكانت جيبوتي نفت ان تكون هناك تهديدات جديدة للرئيس الالماني يوهانس راو والتي على اثرها تم اللغاء زيارته المقررة الى جيبوتي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجيبوتية زياد دواليه فى تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بوسعنا التأكيد بكل ثقة وبحسب المعلومات التي نملكها ان التهديدات بالاعتداء على الرئيس يوهانس راو لا يمكن اخذها على محمل الجد—(البوابة)—(مصادر متعددة)