وصلت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إلى الرياض، مساء الأربعاء، “حاملة رسالة قوية” إلى المملكة بشأن اليمن، بحسب ما أعلنت قبيل وصولها إلى العاصمة السعودية.
وقالت ماي في حديث صحفي خلال زيارتها المفاجئة إلى بغداد قبل انتقالها إلى الرياض “أنا قلقة جدا بشأن الأزمة الإنسانية التي تضرب اليمن”.
وأوقعت حرب اليمن منذ مارس/آذار 2015 أكثر من 8500 قتيل وتسببت بـ”أسوأ أزمة إنسانية” في العالم بحسب الأمم المتحدة.
وأضافت ماي “لذلك فإن الرسالة القوية التي أحملها هذا المساء إلى السعودية تفيد بأننا نريد فتح مرفأ الحديدة أمام العمليات الإنسانية والتجارية. هذا الأمر مهم”.
وتقود الرياض تحالفا عربيا يتدخل عسكريا في اليمن منذ مارس/آذار 2015 إلى جانب القوات الحكومية ضد الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتتهم منظمات إنسانية هذا التحالف بالتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين خلال عمليات القصف التي يقوم بها.
وبعيد قيام الحوثيين بإطلاق صاروخ باتجاه العاصمة السعودية تم اعتراضه قبل وصوله، فرض التحالف حصارا كاملا على المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين.
إلا أن التحالف عاد وسمح بوصول مساعدات إلى صنعاء وإلى مرفأ يمني على البحر الأحمر.
لكن الأمم المتحدة اعتبرت، الإثنين، أن على التحالف أن يسمح للسفن التي تنقل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى مرفأ الحديدة أيضا.