قرر الرئيس التونسي منصف المرزوقي تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ مطلع 2011، ثلاثة اشهر اضافية حتى الثالث من حزيران/يونيو 2013.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان أن المرزوقي "قرر بعد التشاور مع حمادي الجبالي رئيس الحكومة (المستقيل) ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) تمديد حالة الطوارئ.
ويجيز القانون التونسي "اعلان حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية أو ببعضه، اما في حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام واما في (حال) حصول احداث تكتسي بخطورتها صبغة كارثة عامة".
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان أن المرزوقي "قرر بعد التشاور مع حمادي الجبالي رئيس الحكومة (المستقيل) ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) تمديد حالة الطوارئ.
ويجيز القانون التونسي "اعلان حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية أو ببعضه، اما في حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام واما في (حال) حصول احداث تكتسي بخطورتها صبغة كارثة عامة".
وتظاهر أكثر من ألف سلفي في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) للمطالبة بالافراج عن خليفة القراوي إمام مسجد "الحبيب" يشتبه ان له علاقة بمسلحين تتم ملاحقتهم، تبادلوا إطلاق النار الإسبوع الفائت في الولاية نفسها مع الشرطة وأصابوا عنصري أمن.
وتوقف المتظاهرون وبينهم حوالى 40 امراة منتقبة امام مقر مديرية الامن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة من قبيل "يا عريض يا جبان..الشعب المسلم لا يهان" وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية مثل "موتوا بغيظكم".
وتهجم المتظاهرون على صحافي من تلفزيون "الحوار" التونسي الخاص ومنعوه من تغطية التظاهرة ووصفوا الصحافيين التونسيين ب"عملاء الاستعمار".
وتهجم المتظاهرون على صحافي من تلفزيون "الحوار" التونسي الخاص ومنعوه من تغطية التظاهرة ووصفوا الصحافيين التونسيين ب"عملاء الاستعمار".