نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقاً، الأربعاء، حول خطط لقادة وجنرالات الجيش في النظام السوري البائد "بشار الأسد" يسعون من خلالها لـ"زعزعة أمن البلاد واستقرار الحكومة الجديدة للإطاحة بها واستعادة جزء من سوريا".
وكشف التحقيق الذي نشرته الصحيفة أن محاولات القادة والجنرالات تأتي بعد مرور عام على سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، إذ يحاولون بناء تمرد مسلح في المنفى، مضيفة أن أحدهم يقف وراء حملة ضغط في واشنطن.
أما عن المناطق، فقد أوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن القادة والجنرالات يأملون في انتزاع السيطرة على الساحل السوري، حيث تعيش "الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد" ومقربين منه.
وحول جدية "التهديد" قالت الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان التهديد بشكل جديّ للسلطات، إلا أن المقابلات والمراجعة التي أجرتها الصحيفة للاتصالات بين القادة أظهرت أنهم مصممون على إعادة إحياء نفوذهم في سوريا.
المصدر: وكالات

