مذيعة الجزيرة السابقة لون الشبل "ناطقة" للخارجية السورية

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2012 - 07:34 GMT
مذيعة قناة الجزيرة القطرية السابقة لونا الشبل
مذيعة قناة الجزيرة القطرية السابقة لونا الشبل

ذكر تقرير ان مذيعة قناة الجزيرة القطرية السابقة لونا الشبل قد تم تعيينها متحدثة باسم وزارة الخارجية السورية خلفا لجهاد مقدسي الذي استقال وانشق عن حكومة بلاده.

وقال موقع سكاي نيوز عربية ان عدة مصادر اكدت تعيين الشبل التي تشغل حاليا منصب المسؤولة الإعلامية في الرئاسة السورية الحالية.

وكانت الشبل قدمت استقالتها من الجزيرة مع بدايات الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا قبل نحو عامين.

وعزت الشبل استقالتها الى اسباب لم يكن منها طريقة تعاطي الجزيرة مع تغطية الاحداث في سوريا. ولكن مطلعين اكدوا ان اعتراضها على هذه التغطية التي اعتبرتها منحازة ضد النظام السوري كانت السبب في الاستقالة.

ويأتي هذا التطور في ظل أنباء أشارت الى ان مقدسي انشق عن حكومة بلاده وغادر سورية الى لندن، فيما لم تصدر أية تصريحات عنه سواء بالنفي أو بالتأكيد حتى الآن، وفقاً لما نقله موقع "محيط".

من جانبها لم تعلن دمشق رسمياً تعيين لونا الشبل في المنصب المُشار اليه، مما يعني انها لا تزال تشغل منصب المسؤولة الإعلامية في الرئاسة السورية.

يُذكر ان أنباء سابقة أشارت بعد اختفاء جهاد مقدسي الى انه كان يتحدث علناً عن رغبته بمغادرة سورية ومزاولة العمل الأكاديمي والتدريس، خاصة وانه حاصل على شهادة دكتوراة في مجال الإعلام.

وكانت الإعلامية السورية لونا الشبل ظهرت فجأة على شاشة التلفزيون السوري بعد استقالتها من الجزيرة، متهمة القناة القطرية بخيانة الأمانة الصحافية، بسبب تلفيقها للأخبار التي تبثها حول الأحداث في سوريا.

وأشارت إلى أن الإطاحة بنظام الأسد هو مخطط موجود منذ أيام جورج بوش.

وأطلت الشبل، على التلفزيون السوري في برنامج «لقاء خاص» لتكشف من خلاله عن ما وصفها البعض بالغرفة السوداء في قناة «الجزيرة» حول ما تبثه من تقارير مصورة، وتنقله من أخبار عن الأحداث في سوريا، يقال ان بعضها مفبرك.

وأكدت الشبل أن الهجمة الإعلامية على سوريا بدأت منذ سنوات داخل القناة، التي تسلحت بقاعدة بث خمسة أخبار صحيحة مقابل خبر واحد خاطئ، لتصبح على مدار السنوات على قدر كبير من المصداقية لدى المشاهدين.

وقالت أن هذا المخطط كُتب عنه في العديد من الصحف والقنوات العربية والغربية وبعض الكتب، وأبرزها «كتاب المحافظون الجدد» حيث يقام على دعم المعارضين المحليين في أي دولة لإسقاط النظام الذي يُعتقد أنه قد يضر بمصالح أميركا وإسرائيل.

وقالت أن الموضوع لا يقتصر على «الجزيرة» و«العربية» و«الشرق الأوسط» و«الحياة»، لأن المخطط أكبر بكثير، وهو مكشوف حتى في كتب غربية صدرت منذ سنوات، وبعضها صدر بعد عهد بوش ورايس.

وأشارت الشبل إلى أن العديد من الصحف ووكالات الأنباء تتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وبعض موظفي تلك الصحف والوكالات على انهم جواسيس يتخذون الصحافة غطاء، كما يتخذون صفة المحللين السياسيين نقابا يخفون من خلاله وجههم الحقيقي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن