بالتزامن مع تحديد موعد مع تحديد جهات قضائية فى الولايات المتحدة تاريخ الـ 11 من يناير/ كانون الثاني من عام 2021 موعدا لبدء جلسة محاكمة خالد شيخ محمد ، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، وأربعة متهمين آخرين، بعد تأجيل تلك المحاكمة لأكثر من مرة فان وثائق ونتائج تحقيقات اميركية تؤكد براءة الدولة السعودية ن الهجمات
الدولة السعودية بريئة
وفيما تحاول اللوبيات المدعومة صهيونيا في الكونغرس الاميركي، او المؤسسات غير الحكومية العمل على ابتزاز العربية السعودية ومحاولة توريطها على خلفية انتماء 9 من بين 11 منفذا لهذا البلد، فان تقرير نشر في 16 يوليو 2016 صادر لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر تنفي أي علاقة لمسؤولين سعوديين بالهجمات.
وكان محامون وأسر الضحايا يدعون ان التقرير يؤكد تورط مسؤولين سعوديين كبار في الهجمات ويقولون إن الحكومة تصر على سرية التقرير لحماية "حليف سياسي هام".
واستعاد موقع بي بي سي العربي عنوانا قديما لتقرير عن نتائج التحقيق في سياق الحديث عن الهجمات ومحاكمة المتورطين، يؤكد براءة الدولة السعودية من الهجوم
ويوضح التقرير الذي أجراه الكونغرس عام 2002 وصنفته الحكومة على انه في غاية السرية قد أكد ان الهجمات تم تمويلها من أشخاص داخل المملكة العربية السعودية.
وكان جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) قد اعلن الشهر الماضي (اي في يونيو 2016) أنه يتوقع نشر 28 ورقة من ملف التحقيقات التى أجراها الكونغرس حول علاقة المملكة العربية السعودية بالهجمات.
وأعتبر برينان أن هذه الأوراق تبريء ساحة حكومة المملكة من أي علاقة بالهجمات.
محاكمة المتهمين
وستتم محاكمة خالد إلى جانب 4 متهمين آخرين هم: وليد بن عطاس ، ورمزي بن الشيبة وعمار البلوشي ومصطفي الحوساوي، في محكمة عسكرية في خليج غوانتانامو في كوبا.
ويواجه المتهمون الخمسة، اتهامات تتعلق بجرائم حرب ومن بينها الإرهاب وقتل نحو 3000 شخص.
وستكون هذه أول محاكمة، تتم بعد نحو 20 عاما من الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، وفي حال إدانتهم سيواجه المتهمون أحكاما بالإعدام.
وأُلقي القبض على خالد شيخ محمد في باكستان عام 2003 ، قبل ترحيله إلى قاعدة غوانتانامو والتي تم فيها توجيه الاتهامات له لاحقا.
