تقرير: اميركا تسخدم القوة المفرطة بحق المدنيين في العراق وسورية

تاريخ النشر: 08 مايو 2017 - 07:43 GMT
تتزامن كثافة تلك العمليات العسكرية مع تغيير نوعي في الهجمات
تتزامن كثافة تلك العمليات العسكرية مع تغيير نوعي في الهجمات

تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية في سورية والعراق بشكل يومي ومكثف تحت شعار محاربة الارهاب وداعش والنصرة وتحرير مناطق من المتشددين.
تتزامن كثافة تلك العمليات العسكرية مع تغيير نوعي في الهجمات تمثلت في عمليات انزال وصلت الى اليمن ايضا، فيما اكدت تقارير متطابقة ان البنتاغون عزز من قواته العسكرية في قواعده في دول الخليج العربي خاصة في الكويت
في الاثناء تكيل الولايات المتحدة الاتهامات لجميع الاطراف بالقيام بنشاطات قاسية في الاراضي السورية بينما تعمل على التغاضي عن جرائمها التي توقف عندها كبار القيادات العراقية مستنكرين ما آلت اليه الامور من نتائج اسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنين الاطفال والنساء والشيوخ في الموصل تحديدا وادلب وحلب ايضا
تشير منظمات التضامن مع حقوق الانسان الى ان الولايات المتحدة ارتكبت جرائم في العراق لم تصل اليها اي قوة منذ 15 عاما، وفيما تقدم واشنطن وعودا بالتحقيق في الضربات العسكرية وتعترف في الكثير من الاحيان بارتكاب تجاوزات، الا ان ثمة مؤشرات تؤكد بان واشنطن تتبع تكتيك الارض المحروقة بحيث تنسف المدنيين والمسلحين والسكان جميعا مع البنية التحتية لاي منطقة تنوي مهاجمتها .
تفيد الاحصائيات بان 90% من الضحايا نتيجة الضربات الاميركية في سورية والعراق هم من المدنيين
في مارس الماضي قتل اكثر من 120 مدنيا سوريا في اثناء اداءهم لصلاة العشاء في مسجد بمدينة حلب، كما قتل المئات في ذات الشهر في غارة اميركية على الموصل العراقية
تعمل الولايات المتحدة على ابراز اي نشاط عسكري تقوم به الدول المناهضة لسياستها على انه تجاوز الاعراف العسكرية والانسانية في محاولة لاخفاء تجاوزاتها وعملياتها الخشنة ضد السكان المدنيين في المنطقة العربية