اتهم معارضون سوريون نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بفبركة تفجير اسطنبول الذي اوقع 6 ضحايا والاستفادة من اتهام سيدة "ادعت" المخابرات التركية انها سورية الجنسية تدعى احلام البشير، واشار المعارضون ان اردوغان يسعى لاجتياح الشمال السوري ردا على التفجير .
وفيما بدأ استقصائيون بنفي حقيقة حمل المتهمة احلام البشير للجنسية الصومالية واشارو الى ان السيدة التي ظهرت وترجم البعض كلامها على انها شقيقة البشير، حيث اتضح انها ناشطة حقوقية صومالية بالفعل وقد حذرت الرعايا الصوماليين للابتعاد عن الاماكن العامة ولم تتحدث على انها شقيقة المنفذة التي فجرت القنبلة في شارع تقسيم وسط اسطنبول
وفي هذا الصدد يقل الناشط الحقوقي الكردي والمعارض السوري رياض درار في تصريحات نقلها موقع اوغاريت بوست السوري المعارض ان "الهدف من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أتراك، واتهام الإدارة الذاتية "الكردية" ومؤسساتها العسكرية "قوات سورية الديمقراطية- قسد- غالبية مقاتليها موالين لحزب العمال الكردستاني التركي المعارض" بتنفيذ انفجار اسطنبول، حجج واتهامات باطلة لشنّ هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا"
واعتبر الناشط والمسؤول السوري أن المقاطع التي روّجت لها السلطات التركية بعد التفجير مماثلة لـ ” فيلم تلفزيوني” فاشل.
واشار الى ان مقصد الحكومة التركية واعلامها من رسم خط سير دخول المنفذة من منطقة عين العرب / كوباني، وهي منطقة تحت سيطرة الاكراد تم تحريرها من داعش هو محاولة لـ "توجيه تهمة لتبرير عدوانها على مناطقنا".
ورجح درار ان يكون الرئيس التركي قد تحدث مع نظيره الاميركي جو بايدن في قمة العشرين في بالي الاندونيسية وناقش معه سبل الحصول على الموافقة للتدخل في “شرق الفرات” بناء على هذه الأحداث وفتح المجال أمامه في المنطقة، إضافة لتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على إسطنبول بسبب ما يسميه دعم امريكا لمنظمات إرهابية، وأعتقد أن هذه المسرحية غايتها نيل التعاطف من قبل الحاضرين في قمة العشرين” وفق رأي درار
واتهم الناشط السياسي والحقوقي السوري المخابرات التركية بتنفذ الهجوم بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات التركية ليتخذ اجراءات حازمة ويهدد خصومه ويكسب الرأي العام كي يكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.
واعلنت اجهزة المخابرات التركية القبض على الخلية التي تقف وراء الهجوم واشارت الى انها نفذت عملية مداهمة قبيل فرار المنفذين والمخططين الى الخارج واتهمت الاحزاب الكردية في الشمال السوري وداعش بدعم المهاجمين