كشفت إيران، تفاصيل جديدة حول عملية "7 أكتوبر" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ومن أهمها حركة "حماس" فيما أظهرت المعلومات الجديدة أن قادة الصف الأول في صفوف الحركة لم يكونوا على دراية بتوقيت العملية الدقيق.
وكشف قائد "قوة القدس" في "الحرس الثوري الإيراني"، إسماعيل قاني، تفاصيل جديدة أكد فيها أن حتى القيادي اسماعيل هنية لم يكن على دراية بتوقيتها الدقيق.
ونفى قاني، في مقابلة تلفزيونية، أن يكون هو أو "حسن نصر الله" على دراية مسبقة، قائلاً: لا نحن، ولا نصر الله، ولا حتى قادة (حماس) الرئيسيون، كانوا على علم مسبق بالتوقيت الدقيق للعملية". وأضاف أن "هنية كان في طريقه إلى المطار متجهاً إلى العراق، وعلم ببدء العملية أثناء عودته".
وأكد قاني؛ أن ما زاد من الغموض والالتباس بشأن كواليس العملية، أن "نصر الله بعد تلك اللحظة بدأ بالتخطيط مبكراً لمرحلة ما بعد الـ"7 من أكتوبر" التي أعلنت عنها المقاومة بـ"طوفان الأقصى".
واتُهمت إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويعد من أبرز قادتها السياسيين، في طهران إثر انفجار استهدف مقر إقامته في حي الزعفرانية، أثناء زيارته للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وكانت إسرائيل قد اتهمت مراراً إيران بالتخطيط أو تمويل عمليات ضدها في غزة ولبنان، إلا أن طهران تنفي عادة تورطها المباشر، وتؤكد أن دعمها سياسي.
المصدر: وكالات
