كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل المقترح الأميركي المقدم إلى لقاء الدوحة، والذي يهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وانجاز صفقة تبادل الأسرى، بين "اسرائيل" وحركة حماس.
يأتي هذا المقترح في وقت حساس، حيث يسعى الوسيط الأميركي لجمع الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات.
وأفاد مصدر مسؤول في حماس، أن المقترح الأميركي الجديد، الذي قدم على أنه وسيلة لجسر الهوة بين مواقف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتناقض تماما مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثاني من يوليو الماضي.
استدامة الاحتلال في غزة
وأكد المصدر أن المقترح يعيد تقديم الموقف الإسرائيلي الأساسي، الذي يصر على استدامة الاحتلال في غزة ومواصلة امتلاك أدوات الضغط على المقاومة لتحقيق أهداف الحرب.
ومن المتوقع أن يعقد الوسيط الأميركي لقاءات مع الجانبين المصري والقطري في الأيام القادمة لمواصلة بحث الأفكار الأميركية الجديدة.
وفي الوقت ذاته، رفضت حركة حماس هذه المقترحات الأولية، لكنها تنتظر الصيغة النهائية التي ستقدم لها قبل أن تعلن موقفها النهائي.
أبرز بنود المقترح الأميركي:
- تقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، دون انسحاب كامل.
- إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح، تحت رقابة إسرائيلية لم يتم تحديد شكلها بعد.
- مراقبة إسرائيلية للنازحين العائدين إلى الشمال، في قاطع نتساريم، دون تحديد شكل المراقبة.
- إبعاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، في صفقة التبادل إلى خارج فلسطين.
- احتفاظ إسرائيل بحق رفض إطلاق سراح ما لا يقل عن 100 أسير فلسطيني.
- عدم الانسحاب من قطاع غزة وفقًا لنص ورقة الثاني من يوليو.
- الإغاثة مشروطة بالموافقة على البنود السابقة.
- مناقشة وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية، مع تهديد بإعادة الجيش الإسرائيلي إلى العمليات العسكرية في حال رفض حماس المطالب الإسرائيلية.
- المفاوضات حول إعادة إعمار قطاع غزة، ورفع الحصار ستعتمد على نتائج المفاوضات التي ستلي تنفيذ المرحلة الأولى.