كشفت مصادر من سوريا بدخول قافلة مؤلفة من 150 إلى 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، إلى مدينة القامشلي السورية قادمة من كردستان العراق.
وتأتي هذه القافلة، على وقع تهديدات تركية بشن عملية عسكرية ضد وحدات الحماية الكردية شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الثلاثاء إن أي عملية تركية في شمال سوريا ستكون ”غير مقبولة“ وإن الولايات المتحدة ستمنع أي توغل أحادي الجانب.
وأضاف إسبر للصحفيين المرافقين له في زيارة إلى اليابان ”نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول“.
ومضى يقول ”ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة… للولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا“.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ماضية في تنفيذ العملية شرق الفرات، وأخطرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك.