أكد القادة العرب في ختام أعمال القمة العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، على أهمية القضية الفلسطينية في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وحثوا على زيادة الجهود لإيجاد حل شامل وعادل لها.
كما دعا بيان جدة إلى الهدوء في السودان وتعزيز الحوار، وحماية المؤسسات الوطنية في البلاد، ورفض أي تدخل خارجي يؤدي إلى تصاعد الصراعات.
وأشار البيان أيضًا إلى أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم سوريا في تجاوز الأزمة التي تعاني منها.
وأكدت البيان أهمية الجهود الدولية والإقليمية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، كما عبرت عن تضامنها الكامل مع لبنان ودعمها لانتخاب رئيس يلبي طموحات الشعب اللبناني.
وشدد البيان أيضًا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ومن أبرز البنود التي شملها إعلان جدة:
- البند الأول: أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
- البند الثاني: ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية في السودان.
- البند الثالث: أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا لتجاوز أزمتها.
- البند الرابع: دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
- البند الخامس: التضامن التام مع لبنان والدعوة إلى انتخاب رئيس جمهورية يُرضي طموحات اللبنانيين.
- البند السادس: التشديد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
- البند السابع: التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والعيش في سلام حق أصيل للمواطن العربي.
- البند الثامن: أهمية استثمار الموارد والفرص والإمكانات لتحقيق نهضة عربية صناعية وزراعية شاملة.
- البند التاسع: الالتزام بقيم الحوار والتسامح وعدم التدخل في شؤون الآخرين تحت أي ذريعة.
- البند العاشر: المحافظة على الثقافة والهوية العربية الأصيلة وإبراز الموروث الحضاري والفكري.
- البند الحادي عشر: الإشادة بحرص السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.
- البند الثاني عشر: مبادرة إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية.