تعديلات وزارية ليبية وعبدالجليل سيستقيل بعد تحرير سرت

تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2011 - 03:04 GMT
تعديلات وزارية ليبية
تعديلات وزارية ليبية

أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا تعديلات وزارية يوم الاثنين ولكنه أبقى وزيري الخارجية والنفط في منصبيهما.

وتابع في مؤتمر صحفي أن المجلس أجرى بعض التعديلات الوزارية في المكتب التنفيذي الا أنه أضاف أن محمود جبريل سيحتفظ "برئاسة المكتب وبملف الخارجية".

وتابع أن علي الترهوني سيحتفظ "بملف المالية والنفط مؤقتا اذ ستعود اختصاصات النفط الى المؤسسة الوطنية للنفط عند تفعيلها" في غضون أسبوع.

وكشف رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن الهيئة التي يرأسها، والتي تشرف على البلاد حالياً، تعتزم إعلان النصر و"تحرير ليبيا" بعد السيطرة الكاملة على مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم المخلوع، معمر القذافي، متعهداً بتقديم استقالته من منصبه بمجرد حصول ذلك الحدث.

وتأتي تصريحات عبدالجليل في وقت تتقدم فيه قوات المجلس الانتقالي ميدانياً في المدينة وجوارها، بمواجهة مقاومة شرسة من قوات تابعة للقذافي، في حين تتسارع الخطوات السياسية لإعلان تشكيلة حكومة جديدة في القريب العاجل.

وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أمهل سكان "سرت" 48 ساعة تبدأ من ليل السبت المنصرم لمغادرة المدينة التي تواجه وضعاً إنسانياً مزرياً ويحتمي بها المئات من مقاتلي القذافي، تزامناً مع تعهد الناطق باسم الزعيم الليبي المخلوع، موسى إبراهيم، بأن فلول النظام السابق "ستقاتل حتى النهاية."

وقال حسين التير، قائد ميداني من المجلس الانتقالي، إن القادة العسكريين وافقوا، خلال اجتماع عقد ليل السبت، على إمهال سكان المدينة الساحلية المزيد الوقت لمغادرتها قبل شن هجوم عسكري كاسح.

وأضاف: "سننفذ الهجوم الرئيسي عند التأكد من مغادرة معظم الأسر للمدينة، وهذا قد يستغرق على الأرجح عدة أيام."

على الصعيد الميداني قال مراسل لرويترز ان قوات الحكومة الليبية المؤقتة سيطرت يوم الاثنين على منطقة بوهادي في سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.

واشتبكت القوات الحكومية مع مقاتلين موالين للقذافي من أجل دخول المنطقة الواقعة في جنوب سرت وما زالت تطهر الجيوب المعزولة للمقاومة. وذكر قادة للقوات الحكومية يوم الاحد أنهم يعتقدون أن أحد أبناء القذافي يختبيء في المنطقة.