تظاهر الاف الالمان وسط العاصمة الألمانية برلين، مطالبين بلادهم والاتحاد الاوربي بالتفاوض مع موسكو بدل تسليم أوكرانيا أسلحة، فيما اعلنت مصادر غربية التوافق في الاتحاد الاوربي بشان فرض عقوبات جديدة اعتبرت الاقسى على روسيا
وقالت مصادر ان اكثر من عشرة الاف الماني تظاهرو في برلين بالتزامن مع الذكرى الاولى للحرب في اوكرانيا مطالبين بحل الازمة سلميا والتواصل مع روسيا ، وقادت السياسية اليسارية ساره فاجنكنيشت والناشطة دفاعا عن حقوق النساء اليس شفارتزر الاحتجاجات التي حملت شعار “التمرد من أجل السلام”.
ومنذ العاشر من شباط/فبراير، اطلقت فاجنكنيشت وشفارتزر أيضا عريضة على الإنترنت عنوانها “تظاهر من أجل السلام”، جمعت أكثر من 645 الف توقيع، واستنفرت التظاهرة نحو 1400 شرطي.
شهدت ألمانيا الجمعة تظاهرات عدة ضد الحرب في أوكرانيا، بينها واحدة أمام بوابة براندنبورج التي أضيئت بألوان العلم الأوكراني ، وتاثر الشعب الالماني بالعقوبات الاميركية على روسيا خاصة بعد ان قطعت موسكو عمليات تصدير الغاز الى اوربا وخاصة المانيا التي تستورد اكثر من 50 بالمئة من احتياجاتها من الوقود والطاقة من روسيا باسعار مفضلة.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على موسكو لوقف الحرب على اوكرانيا مع إقراره حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا، حيث افادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر تويتر "لدينا الآن العقوبات الأقصى على الإطلاق، إذ تستنزف ترسانة روسيا الحربية وتنهش اقتصادها"
وتشمل العقوبات المفروضة حديثا 96 كيانا آخر، بسبب "دعم الجيش الروسي بالاضافة الى قيود إضافية على واردات السلع التي تدر عائدات كبيرة لروسيا مثل الأسفلت والمطاط الصناعي. واخرى على 11 فردا وسبعة كيانات مرتبطة بمجموعة "فاغنر" التي يقاتل عناصرها في أوكرانيا. كما أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي مجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية على قائمة عقوباته