نفى رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، أن تكون بلاده تسعى للحصول على وصاية القدس، واكد أن كل ما يقال بهذا الشأن شائعات.
ونقل موقع روسيا ليوم باللغة العربية عن الامير الفيصل قوله ان السعودية لا تريد الحصول على وصاية القدس وكل ما يقال شائعات واتهم اسرائيل بالترويج لمثل هذه الأمور، التي هي أمور عارية عن الصحة.
وقال الفيصل ان لدى السعودية من المقدسات الإسلامية ما يكفيها من تشريف وتقدير، وكما قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: يشرفنا أن الشعب السعودي هو من يخدم الحجيج.
وأضاف: "المنطقة العربية محور اهتمام عالمي، وما يحدث فيها يؤثر على العالم بأسره".
وتابع: "جائحة كورونا أثبتت أن على العالم أن يتحد ويلتف حول بعضه، بدلا من حالة العداء والابتعاد عن بعضه البعض".
وقال: "نحن لم نستعد أحدا، فالسعودية تسعى إلى التقارب مع كافة الدول ومن ضمنها تركيا".
وأشار إلى أن "المملكة ترحب دائما بأن تكون العلاقات سوية مع كل دول الجوار والعالم"، مشيرا إلى ضرورة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفي الشأن الأردني، قال: "السعودية دائما تدعم الأردن في كافة المستويات، وعلاقاتنا قوية ومستقرة، وليس غريبا أن تستثمر علاقاتها في مساندة عمان".
وتعد العائلة الهاشمية الحاكمة في الاردن صاحبة الوصاية والولاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة
