تركي الفيصل يكشف المزيد من اسرار ابن لادن

تاريخ النشر: 08 يونيو 2019 - 11:38 GMT
 الولايات المتحدة كانت قد قتلت أسامة بن لادن عام 2011 خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.
الولايات المتحدة كانت قد قتلت أسامة بن لادن عام 2011 خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.

كشف الرئيس الأسبق للاستخبارات العامة السعودية الأمير تركى الفيصل بن عبد العزيز، عن المزيد من الخفايا والاسرار عن حياة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وافاد الامير السعودي إن لم يكن يعيش في مكان محدد أو معلوم لأحد، فهو كان حريصا جدا على تغيير محل إقامته من حين لآخر، وأشار إلى أن والدة أسامة وأسرته كانت تزوره في أفغانستان، بموافقة من السلطات السعودية.

وقال تركي الفيصل أن الملا عمر القائد الأعلى والزعيم الروحي الأسبق لحركة طالبان الأفغانية رفض تسليمنا  أسامة بن لادن للسعودية حيث طلبناه أكثر من مرة عام 1998، بناء على طلب من الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، إبان توليه ولاية العهد، مشيرا إلى أن الملا عمر رفض تسليم بن لادن.

ولفت إلى أنه اصطحب معه الشيخ عبد الله التركي، بصفته وزيرا للشئون الإسلامية في ذلك الوقت، ليكون مرجعا إسلاميا لو دار حديث بينه وبين الملا عمر في الإسلام، وحضر أيضا اللقاء رئيس المخابرات العسكرية الأفغانستانية.

وأضاف: إنه في عام 1998، تم تفجير في السفارات الأمريكية في نيروبى ودار السلام، وأكدت التحقيقات أن أسامة بن لادن كان وراء التفجيرات، وتلقى الملا عمر رسالة من بيل كلينتون الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بتسليم أسامة بن لادن لواشنطن ولكنه رفض. فأطلقت أمريكا عددا من الصواريخ على أماكن متفرقة في باكستان.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قتلت أسامة بن لادن عام 2011 خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.