أعرب وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو الجمعة، عن ترحيب بلاده بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، حيث أجرى اتصالا مع نظيره رياض المالكي، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، هنأهما فيه بتوقيع الاتفاق.
وبحسب بيان أصدره مكتب هنية فإن أوغلو نقل تهاني الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم بتوقيع اتفاق المصالحة.
وأضاف أنّ المسؤولين الأتراك الثلاثة "أعربوا عن تطلعهم لتجاوز أي صعوبات أو عقبات قد تبرز في تطبيق الاتفاق".
ولفت جاويش أوغلو أن هذا الاتفاق سينعكس إيجابا على كل الفلسطينيين، مؤكدا أن تركيا ستواصل تقديم الدعم والمساعدة للشعب".
ووقعت حركتا فتح وحماس الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي.
ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من كانون أول/ ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
وتضمن الاتفاق دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 أيار/ مايو2011، لعقد اجتماع في 21 تشرين ثاني/ نوفمبر القادم، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير.