دافع وزير الدفاع التركي الاربعاء عن خيار بلاده شراء صواريخ بعيدة المدى صينية لتعزيز نظامها الدفاعي وهو قرار اثار استياء حليفتها واشنطن.
وقال عصمت يلماظ لصحيفة "وطن" التركية "اعطانا الصينيون افضل اسعار" مؤكدا ان قرار الحكومة التركية يعود لموافقة الشركة الصينية على انتاج هذه الاسلحة بالتعاون مع تركيا.
والاسبوع الماضي اعلنت السلطات التركية فتح مفاوضات مع شركة تشاينا بريسيجن ماشينري للاستيراد والتصدير التي تنتج صاروخ هونغ كي (اتش كيو-9 سام). وكانت انقرة قامت في 2009 باستدراج عروض لشراء 12 بطارية صواريخ بقيمة ثلاثة مليارات يورو.
وقال الوزير التركي "كنا طلبنا انتاجا مشتركا ونقلا للتكنولوجيا. وان لم تتمكن الدول الاخرى المتنافسة من تحقيق ذلك سنتحول الى الدول القادرة على القيام بهذا الامر".
وتنوي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي تعزيز حمايتها من الهجمات الجوية او بالصواريخ وتنويع معداتها وايجاد شركاء للتعاون في انتاج الاسلحة.
واضافة الى شركة تشاينا بريسيجن ماشينري اعلنت ثلاث شركات اخرى ترشحها لهذه السوق هي الروسية روسوبوروناكسبرت والاميركية لوكهيد مارتن-رايتيون والتحالف الاوروبي يوروسام. وقد تكون الشركة الصينية عرضت بحسب الصحف التركية نقلا تاما لتكنولوجيتها.
لكنها ايضا تخضع لعقوبات لتسليمها اسلحة لايران وسوريا المفروض حظر عليهما.