أكد مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن واشنطن بدأت العمل على هدنة إنسانية في السودان، في حين رحب مجلس السيادة والدعم السريع بتصريحات ترامب بشأن إنهاء الحرب في البلاد.
ورحب مجلس السيادة السوداني بالجهود السعودية الأميركية التي تسعى إلى إحلال السلام العادل والمنصف في السودان، مؤكدا استعداد الحكومة للانخراط الجاد في أي خطوات تدفع نحو الاستقرار وتحقيق السلام.
من جهتها، شددت الحكومة السودانية على ضرورة تهيئة الظروف التي تضمن وقفًا شاملا للعمليات القتالية وعودة الخدمات الأساسية.
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أكد بدوره، استعداد حكومته التام للانخراط الجاد مع جهود السعودية والولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرفاهية للشعب السوداني.
في المقابل، رحب الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع في منشور له على منصة إكس بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إرساء السلام وإنهاء الصراع في السودان.
وقال كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس إن الولايات المتحدة برئاسة ترامب تعهدت بإنهاء الصراع في السودان.
وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع شركائها للوصول إلى هدنة إنسانية في السودان، ووضع حد لتدفق الأسلحة من الخارج للأطراف المتحاربة هناك.
وكان الرئيس ترامب قال أمس الأربعاء إنه سيبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان بعد توصية قدمها له ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالمساعدة في وقف النزاع.
ميدانيا، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوداني أمس الأربعاء طائرة مسيرة في سماء مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان وسط البلاد.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) منذ أيام اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
المصدر: وكالات


