أظهرت وثائق قضائية، كشف عنها النقاب حديثا، أن رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، هدد بمقاضاة الكاتبة التي اتهمته باغتصابها في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
ورغم محاولات ترامب وجهوده لحماية تلك الوثائق والسجلات من الكشف عنها، إلا أن القاضي الفيدرالي في نيويورك، رفض كل تلك المحاولات، ليصبح الإيداع غير المختوم علنيا.
ونفى ترامب مرارا وتكرارا، مزاعم الكاتبة إي جين كارول، التي كانت قد رفعت دعوى قضائية ضده قبل 4 سنوات، واتهمها بالكذب.
مريضة عقليا
واتهم الرئيس الأمريكي السابق، كارول بأنها "مريضة عقليا، وأن هناك خطب ما بها"، بحسب الإفادة التي قدمها ترامب من مقر إقامته في منتجع مار إيه لاغو في ولاية فلوريدا.
وهدد ترامب، في إفادته، بمقاضاة كارول، ووصف اتهاماتها بالخدعة، وبأنها كاذبة، مشيرا إلى أنه لا يفضل هكذا نوع من النساء.
وقال ترامب: "سأقاضيها بعد انتهاء هذا، وهذا هو الشيء الذي أتطلع لفعله"، كما هدد بمقاضاة محامية كارول، روبرتا كابلان.
وبين ترامب أنه محمي بموجب قانون اتحادي يوفر الحصانة لموظفي الحكومة من دعاوى التشهير.
اغتصاب في غرفة تبديل ملابس
يشار إلى أن الكاتبة كارول، اتهمت الرئيس السابق ترامب، باغتصابها في غرفة تبديل الملابس بمتجر "بيرغدورف غودمان" في مانهاتن.
وفي عام 2019، رفعت كارول دعوى قضائية بحق ترامب، الذي كان يقضي فترة رئاسته، وقالت الكاتبة في دعوتها، إن الرئيس السابق افترى عليها، عندما أنكر مزاعمها باغتصابها في التسعينيات.
وفي نوفمبر، رفعت كارول بموجب قانون الناجين من البالغين في ولاية نيويورك، دعوى قضائية ثانية ضدر ترامب، بتهمة الضرب والتسبب عن عمد بالاضطراب العاطفي