البوابة - أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على “خط انسحاب أولي” داخل قطاع غزة، وأن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة حماس على هذا الخط.
وبحسب ترامب، إذا أكدت حماس أنها توافق على هذا الانسحاب، فسيُفعّل وقف إطلاق النار على الفور، وتبدأ عمليّة تبادل الأسرى والرهائن والجثامين، مع تهيئة الظروف للمراحل اللاحقة من الانسحاب. ولكن ما هذا الخط؟!
خط الانسحاب
بحسب الخريطة التي نشرها ترامب فإن الانسحاب المقترح سيمتد من الشمال إلى الجنوب داخل القطاع، حيث يبدأ من بيت حانون، مرورًا ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، وخان يونس، إلى أن ينتهي جنوبًا عند رفح.
في الخطة، سيبقى بعض المحاور والمناطق تحت السيطرة الإسرائيلية (مثل رفح، بيت حانون، ومحور فيلادلفي). فالهدف يكمن في انسحاب طولي يمر عبر المراكز السكانية الرئيسية في القطاع في ظل غياب جدول زمني.
نتنياهو: الجيش لن ينسحب بالكامل
نتنياهو قال إن الجيش سيعيد تموضعه داخل غزة، لكنه لن ينسحب بالكامل من جميع المناطق، بل سيبقي بعض المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية تحت سيطرة إسرائيلية.
بينما يشكك كثيرون ما إذا كانت حماس ستوافق على الخط المقترح، خاصة إذا شعرت أنه يقيد سيطرتها أو يقوّض قدرتها على التحرك داخل القطاع.
المصدر: رويترز
