وجه رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، انتقادات حادة لخصمه اللدود جو بايدن ولسياسته تجاه المهاجرين، خلال خطاب ألقاه في غراند رابيدز بولاية ميشيغان.
وفي الخطاب الذي استمر حوالي 45 دقيقة مساء الثلاثاء الماضي، اتهم ترامب بايدن بالتمهيد لحمام دم على الحدود نتيجة لتدفق المهاجرين إلى البلاد بشكل غير قانوني.
وعبر ترامب عن ادعائاته بأن الدول المجاورة للولايات المتحدة ترسل أفرادا من "السجناء والقتلة وتجار المخدرات والمرضى العقليين والإرهابيين"، معتبرا إياهم "أسوأ ما لديها من المواطنين"، وذلك في إطار تصعيده للغة المهينة التي يستخدمها في حملاته الانتخابية.
وفي تكرار للموقف السابق، وصف ترامب المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "حيوانات وليسوا بشرا"، مستغلا نبرة مماثلة في خطابه اللاحق في ولاية ويسكونسن.
وخلال حديثه عن لاكين رايلي، الطالبة في التمريض البالغة من العمر 22 عاما والتي يُشتبه في أن مهاجرا غير شرعي من فنزويلا قتلها، أشار ترامب إلى أن بعض المهاجرين لا يستحقون التعامل معهم كبشر، مؤكدا أنهم "حيوانات" بينما يُطالب الديمقراطيون بعدم استخدام مصطلح "حيوانات" لوصفهم.
بالتزامن مع هذه الانتقادات، حذر ترامب من أن عدم فوزه في الانتخابات القادمة يمكن أن يؤدي إلى عنف وفوضى في البلاد، معتبرا انتخابات عام 2024 "المعركة النهائية" للأمة.